تايمز أوف إسرائيل: خلافات فلسطينية وقيود إسرائيلية تؤجل فتح معبر رفح

زعمت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية أنّ المصالحة الفلسطينية تترنح مع عدم تلبية أحد أهم شروطها وهو فتح معبر رفح الحدودى بين مصر وقطاع غزة.

وقال نظمى مهنا رئيس هيئة المعابر بالقطاع إنّه لا تتوافر لديه معلومات  حول موعد فتح معبر رفح.

ولدى سيطرة حركة فتح على معبر رفح أول نوفمبر بعد توقيع اتفاق المصالحة برعاية مصرية، حيث وعدت بفتح المعبر بشكل دائم فى 15 نوفمبر.

ومن المتوقع أن تتسلم السلطة الفلسطينية السيطرة الكاملة على معبر رفح أول ديسمبر لإنهاء 10 سنوات من حكم حماس على القطاع.

وزعمت الصحيفة أن تعليق فتح المعبر حتى الأن ربما يعود لخلافات مستمرة بين حركتى فتح وحماس حول الترتيبات الأمنية للقطاع.

ورفضت حماس مطالب السلطة الفلسطينية بنزع السلاح، حيث صرّح رئيس الحكومة الفلسطينية "رامى الحمد الله" فى عدد من المناسبات أنّ حكومته لن يمكنها حكم القطاع دون السيطرة الكاملة على الأمن.

وترغب السطة الفلسطينية فى تنفيذ اتفاق 2005 بشأن تمركز مراقبين أوروبيين فى معبر رفح، بجانب التنسيق الأمنى مع إسرائيل.

كما أشارت الصحيفة إلى أنّ أمن سيناء أحد مصادر القلق بالنسبة للسلطات المصرية.

بينما أكدّت إسرائيل أنها لن تسمح بتخفيف القيود على الصادرات إلى قطاع غزة، وستظل الإجراءات الأمنية الحدودية لمنع حماس من تهريب أسلحة إلى غزة، وفقاً للصحيفة.