في طريقها للتفاقم.. خسائر قطر عرض مستمر بعد مقاطعة الرباعي العربي
لا تزال دويلة قطر تدفع ثمن جرائمها داخل الدول العربية، بعدما توالى خسائرها يوماً بعد الآخر منذ قرار دول الرباعي العربي بقطع العلاقات الدبلوماسية معها.
وبرغم
محاولات أمير قطر تميم بن حمد، إظهار تماسك إمارته إلى أن الدوحة تتهاوى بعد فضح إرهابها.
الضخ
من الاحتياطي
في تقرير
تحليلي اعتبرت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، أن إجراءات الرباعى العربى ضد
قطر منذ أشهر، خلقت ضغطا على الدوحة، أرغم هيئة قطر للاستثمار حتى سبتمبر الماضي على
ضخ ما يقرب من 40 مليار دولار من إجمالى الاحتياطيات (البالغة 340 مليار دولار) لدعم
الاقتصاد المحلى حسبما نقلت "روسيا اليوم".
انخفاض
الطاقة لأدنى مستوى
كما
أن تراجع أسعار الطاقة وتأثير ذلك سلبيا على الاقتصاد القطرى ككل، يجعل الاقتصاديين
يتوقعون انخفاض وتيرة نمو الناتج المحلى الإجمالى فى قطر هذا العام إلى أدنى مستوى
منذ عام 1995.
خسائر
السياحة
وأمسى
قطاع السياحة القطرى فى مهب الريح بعد فقدان ركيزته الكبرى المتمثلة فى السياح السعوديين،
مع تأكيدات بأن نسبة إشغال الفنادق القطرية لا تتجاوز 20%، وهو ما يعنى أن هناك خسائر
تراوح الـ80% مع تسريح العاملين، الذين عملوا أصلا فى أجواء مهنية وإنسانية غير مواتية.
البورصة
كما
هبط مؤشر البورصة القطري هبوطا حادا فى اليوم الأول للمقاطعة ثم توالت الخسائر وتوالى
الهبوط بمعدلات من 5 إلى 33 مليار ريال، خاصة بعد سحب البنوك السعودية والإماراتية
ودائعها من الدوحة.
المصارف
وبحسب
بيانات مصرف قطر المركزي، فقد فقدت المصارف 35.6 مليار ريال من الودائع الأجنبية منذ
نهاية مايو حتى ختام أغسطس الماضي، لتصل في نهاية أغسطس 148.97 مليار ريال، علماً بأنها
كانت تبلغ نهاية مايو السابق 184.58 مليار ريال.
السوق
العقارية
كما
أكدت بيانات رسمية أن مؤشر أسعار المستهلكين في قطر تراجع في سبتمبرالماضي، في ظل انكماش
حاد نتيجة تراجع السوق العقارية، بعد مقاطعة الدول الداعية لمكافحة الإرهاب للدوحة.
