كيف لجأت قطر ليهود أمريكا لفك عزلتها؟‎

عربي ودولي

علم قطر
علم قطر



في محاولة لمواجهة انتقادات جيرانها والحفاظ على دعمها للحركات الإرهابية في نفس الوقت، سعت قطر للحصول على غطاء سياسى من اليهود الأمريكيين.

وقال الكاتب الأمريكى "أندريو هارود"، إنّ أكبر مؤيد للجماعات الإرهابية الأمير تميم بن حمد، عانى مرارة الفشل بعد ترتيب محاولة رخيصة للقاء الجاليات اليهودية الأمريكية لتخفيف المعاناة التي تواجهها بعد مقاطعة الدول العربية.
 
وأضاف الكاتب عبر مقاله فى صحيفة "ديلى كولر"، أّن قطر لجأت لأسلوبها المعتاد بدفع مبلغ قيمته 50 ألف دولار لأحد القيادات اليهودية، وهو "نيكولاس موزين" بهدف ترتيب لقاء بين أمير قطر وأعضاء الجالية خلال سبتمبر الماضى، إلاّ أنّ ذلك الأمر قوبل باستنكار وتوبيخ لزميلهم اليهودى، مضيفاً أنّ  كراهية قطر زادت فى الأوساط السياسية الأمريكية بسبب سوء سمعتها الدولية كأكبر داعم لجماعة الإخوان وحركة حماس الفلسطينية.

ورغم نجاح خطة أمير قطر فى الاجتماع بزعماء الجالية اليهودية، لكنّهم طالبوه باللجوء لوسيلة أخرى غير دفع الأموال لكسب رضا جيرانها والغرب، وعن طريق التوقف عن دعمها للجماعات الإرهابية المسلحة.

وأوضح الكاتب أنّ قطر عملت لسنوات كممول رئيسي لحركة حماس ودعمت عناصر القاعدة، كما كانت شبكة الجزيرة مشجعة بلا هوادة للإرهاب، وبثّت رسائل تدعو إلى القتل الجماعي لليهود، من خلال برامج الشيخ يوسف القرضاوى، الذى أيّد محرقة هتلر لليهود، معتبراً أنّ ذلك عقاب إلهى لقطر فى دعوة ضمنية لقتلهم.

وطالب نيكولاس موزين، اليهودي أرثوذكسي بضرورة أن يشعر المسؤولون القطريون أنهم اشتروا على الأقل الدعم الظاهرى من الجمهوريين اليهود أو حتى من صقور الكونجرس نفسه.