أحمد عزيز يكتب: 111 من أبناء اللغة والإعلام

ركن القراء

أحمد عزيز
أحمد عزيز


اللغة والإعلام كلية وليدة النشأة حديثًا بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وتعد الوحيدة في الشرق الأوسط التي تجمع بين اللغة ودراسة الإعلام. 
تعتمد فكرة برامجها على الدمج بين تخصصي آليات اللغة وتقنيات الإعلام، بوصف اللغة مهادًا نفسيًا ومشاعريًا وفكريًا وقومياً للطالب، وبوصف الإعلام أداة ديناميكية حرة، ومادة متفاعلة، وتقنية متجددة، وسلطة متحررة دافعة للإبداع الذي يشكل رافعة للتفكير وحرية الكلمة والتعبير الهادف الجاد للدارسين، حيث تطمح الكلية وفقاً لهذه الرؤية، إلى تقوية لغة خرجيها بوصفه صحفي المستقبل في خطابه الإعلامي، وتطوير قدراته الإعلامية وفقًا لهذا الخطاب الحر.

وقد تلقيت دعوة كريمة من الدكتور إسماعيل عبد الغفار الأسبوع الماضي لحضور حفل تخرج  111 طالب وطالبة ينتمون الي دولتى مصر ولبنان الدفعة الثانية من خريجي كلية اللغة والإعلام والذى أقيم داخل قاعة المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية تحت رعاية السيد أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية وبحضور عميدة الكلية دكتوره عزة أحمد هيكل التي تعد أحد مؤسسي الكلية ولفيف من رجال الإعلام والسياسة ونجوم المجتمع وسط احتفال جمع غفير من أهالي الطلاب بنجاح أبنائهم .

وقد أكد أحد الطلاب في كملته نيابة عن زملائه على اكتسابهم خلال فترة الدراسة مجموعة مهارات تسهل انخراطهم في سوق العمل، إذ هيئتهم برنامج الكلية لتوظيف اللغة العربية في الخطاب الإعلامي، وتوظيف تقنيات الإعلام لخدمة اللغة وتطويرها، وذلك بعد أن يقوم بإكسابهم المهارات اللغوية اللازمة للخطاب الإعلامي؛ الشفوي والتحريري، وتم تدريبهم على استخدام أحدث التقنيات الإعلامية، بواسطة أحدث الوسائل العلمية والتدريبية بوكلات أنباء الشرق الأوسط والقنوات الأجنبية وتلقيهم التدريب الصيفي بجامعة أوتونوما ببرشلونة، كل ذلك وأكثر لإنتاج جيل إعلامي متميز يضم الصحفي البارع، واللغوي الحاذق، والأديب المبدع، بما في ذلك من خدمة للمجتمع، كما ويسهم البرنامج في تشجيع الإبداع والتواصل الفكري والثقافي لتتحقق بذلك التنمية اللغوية والتحديث الإعلامي.