معلومات بسيطة عن معبد الأقصر

منوعات

معبد الأقصر - أرشيفية
معبد الأقصر - أرشيفية


تم تشييد معبد الأقصر في عصور الدولة الوسطى، على يد الملك أمنحتب الثالث، ويوجد على الضفة الشرقية لنهر النيل، فقد أشاروا عليه وقتها ببناءه لعبادة الإله أمون رع.
 
ويتصل معبد الأقصر بمعبد الكرنك بواسطة طريق الكباش، وفى مدخل المعبد وبمجرد دخولك لمعبد الأقصر ستجد المسلة التى بناها رمسيس الثانى لتصوير منجزاته الحربيه وإنتصاره على الأعداء، أما فى الداخل فستجد غرفة تسمى غرفة الولادة، وفيها ستجد على جدرانها نقوشا تسجل الولادة المقدسة لأمنحتب الثالث بإعتباره أحد أبناء آمون.
 
وقد شارك رمسيس الثانى فى بناء هذا المعبد، فقد أضاف فناءا مفتوحا وصرحا بغرض إقامة الإحتفالات الدينية، كما قام ببناء مسلتين كبيرتين، والتي حملت نقوشا تبين منجزاته، وتصور حملاته العسكرية ضد الحيثيين "ولاسيما معركة قادش" والتي كان يقوم بها من أجل تأمين حدود بلاده.

كما قام توت عنخ آمون، بإنشاء جداريات تصور جهوده الحثيثة التى قام بها من أجل توحيد كل المصريين القدماء على عبادة إله واحد، وهو الإله آمون رع.

كما جعل نفسه الإبن البار والأوحد لآمون، داعيا إلى فكرة أن رضاه وكسب وده عن طريق تمجيد أبيه الإله أمون رع الإله الأوحد لكل المصريين، وتعد هذه هى المرة الأولى التى دعا فيها أحد الملوك لفكرة عباده إله واحد، فقديما كانت فكرة تعدد الآلهة هى الشائعة بين المصريين القدماء.
 
وقد قامت الملكة حتشبسوت ومن بعدها تحتمس الثالث بإنشاء المقصورة الثلاثية، لكنها تهدمت لاحقا، ليقوم رمسيس الثالث بإعادة بناؤها وزخرفتها، لتتجلى فيها مرحلة هامة من مراحل تطور فن العمارة فى العصور الوسطى.