الفلسطينيون ليسوا شهداء.. 9 فتاوى هزت الرأى العام لشيخ الأزهر سيد طنطاوي

تقارير وحوارات

محمد سيد طنطاوي
محمد سيد طنطاوي



واجهت فتواه انتقادات حادة، من داخل الأزهر، وخارجه، حيث اشتهر بالفتاوى الشاذة، كإجازة نقل الأعضاء، فضلًا عن دعواه إلى "جلد صحفيين"، الذين نشروا أخبارًا فحواها أن الرئيس حسني مبارك مريض، هذا هو محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر المولود في مثل هذا اليوم 28 أكتوبر من عام 1928م.
 
إباحة فوائد البنوك
بدأ الدكتور محمد سيد طنطاوي، خلال توليه منصب شيخ الأزهر، في إثارة الجدل بالفتاوى الشاذة في 2003م، حينما أفتى بإباحة فوائد البنوك متراجعًا عن فتوى سابقة له عندما كان مفتيا للجمهورية، وفحواها أن التعامل مع فوائد البنوك "ربا صريح".
 
إجازة الاستعانة بالأجانب
وأبرز الفتاوى مثارًا للجدل تلك المتعلقة بقضايا سياسية مثل تأكيده أن الاستعانة بقوات أجنبية يجوز شرعًا خلال العدوان على العراق.
 
الفلسطينيون ليسوا شهداء
واستمرارًا للفتاوى الشاذة، أفتى "طنطاوي"، بأن الفلسطينيين الذين يقومون بتفجير أنفسهم ضد أهداف مدنية إسرائيلية ليسوا "شهداء".
 
إجازة نقل الأعضاء
وتأتي إجازة نقل الأعضاء من متبرع إلى مريض، من الفتاوى المثيرة للجدل لـ"طنطاوي"، حيث قال إن جسد الإنسان ليس محلًا للبيع والشراء، وإنما يجوز للإنسان أن يتبرع بأحد أعضائه لأي شخص كان، وأباح أخذ أعضاء المحكوم عليه بالإعدام دون إذن منه، لأنه ارتكب جريمة عظمى، وربما يخفف الله عنه إذا تبرع بأعضائه.
 
فتوى جلد الصحفيين
وفي 8 أكتوبر 2007م، أصدر "طنطاوي" فتوى تدعو إلى "جلد صحفيين" نشروا أخبارًا فحواها أن الرئيس حسني مبارك مريض، وقد أثارت هذه الفتوى غضبًا شديدًا لدى الصحفيين والرأي العام وطالب النائب مصطفى بكري بعزله.
 
مصافحة الرئيس الإسرائيلي
وتواصلت الانتقادات لـ"طنطاوي"، عام 2008م، عندما ظهر في صورة وهو يصافح الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز، حيث استهجن الكثيرون داخل مصر وخارجها ذلك الموقف بحجة أن الأزهر أعرق مؤسسة دينية في العالم الإسلامي، ويفترض أنه من يقود حملة مقاطعة إسرائيل بسبب جرائمها في حق الفلسطينيين.
 
إجباره للطلبة بخلع النقاب
وفي 5 أكتوبر 2009، طالب "طنطاوي" بحظر ارتداء النقاب في كليات جامعة الأزهر والمعاهد التابعة لجامعة الأزهر والمدن الجامعية للطالبات، حيث أكد أن النقاب عادة وليس عبادة.
وأثار إجباره لطالبة في الإعدادي الأزهري على خلع النقاب زوبعة عند البعض من المؤيدين للنقاب، وحالة من السخط العارم بين السلفيين، إلا أن هناك من يرى أن موقف إمام الأزهر لم يكن يستحق كل تلك الضجة خاصة وأنه رأي اجتهادي.
 
منع النقاب في مؤسسات الأزهر
وتكرر نفس الهجوم مؤخرًا فقط عندما منع النقاب في المؤسسات التابعة للأزهر الشريف بحجة أن ارتداء هذا النوع من الحجاب ليس واجبًا دينيًا وإنما هو تقليد.
 
عدم ارتداء الحجاب في فرنسا
لم تتوقف الفتاوى الشاذة على القضايا السياسية فقط، فحسب، حيث أباح "طنطاوي"، عدم ارتداء الحجاب للنساء المسلمات في فرنسا، في ظل الهجمة الغربية على الحجاب، وهي الفتوى التي واجه "طنطاوي" على إثرها انتقادات حادة من داخل الأزهر.