الهند تختار رئيس مكتب استخباراتها السابق لقيادة محادثات كشمير

عربي ودولي

الحدود بين الهند
الحدود بين الهند وكشمير


أعلن وزير الداخلية الهندي راجناث سينج أن الحكومة الهندية اختارت دينشوار شارما مدير مكتب الاستخبارات الهندية السابق لقيادة المحادثات المفتوحة حول إقليم جامو وكشمير، المتنازع عليه بين الهند وباكستان، مع ممثلي الإقليم المنتخبين والأحزاب السياسية والمنظمات الأخرى.

 

وقالت الحكومة الهندية - في بيان نقلته صحيفة (هندوستان تايمز) الهندية على موقعها الإلكتروني - إن المسئول الهندي السابق سيقود المحادثات لإنهاء أعمال العنف المستمرة في الإقليم منذ ثلاثة عقود.

 

وأوضح سينج أنه "لابد من استعادة السلام في إقليم كشمير، لذا فإنه سيفتح باب الحوار مع الجميع من أجل التوصل لحل"، مضيفا أن الحوار قد يشمل جماعة (حريات) الانفصالية الساعية إلى انفصال الإقليم، والتي لم يرد أحد من قادتها على هذه المبادرة الهندية حتى الآن.

 

تأتي هذه المحادثات في أعقاب كلمة ألقاها رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي في ذكرى استقلال الهند، أشار خلالها إلى أن مشاكل المنطقة يمكن حلها عن طريق احتضان شعوب المنطقة بدلاً من اللجوء إلى سوء المعاملة أو طلقات الرصاص.

 

ولفتت الصحيفة الهندية إلى أن تعليقات مودي تم النظر إليها كنقطة تحول محتمل في سياسته تجاه كشمير، وذلك بعد أن كانت الحكومة الهندية تتبع موقفاً متشدداً إزاء تصاعد موجة العنف في الإقليم، الأمر الذي تسبب عن مقتل 100 شخص خلال العام الماضي، وأكثر من 000ر40 منذ بدء النزاع في عام 1989.