اجتماع بالجامعة العربية لدراسة اتفاقية تنظيم أوضاع اللاجئين

عربي ودولي

الجامعة العربية -
الجامعة العربية - ارشيفية


بدأت اليوم الاحد، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أعمال الاجتماع الأخير للجنة المشتركة من خبراء وممثلى وزارات العدل والداخلية فى الدول العربية لدراسة الاتفاقية العربية لتنظيم اوضاع اللاجئين فى الدول العربية برئاسة مصر .

 

يناقش الاجتماع على مدى يومين القراءة الأخيرة لمشروع الاتفاقية العربية لتنظيم اوضاع اللاجئين فى الدول العربية ، تمهيدا لعرضها " الاتفاقية" على الاجتماع القادم لمجلس وزراء العدل العرب.

 

وأكد الأمين العام المساعد للشئون القانونية بالجامعة العربية السفير فاضل محمد جواد أهمية الخروج باتفاقية عربية تساهم فى التصدى لظاهرة تدفق اللاجئين بين الأقطار العربية والتى تعد خطوة هامة نحو تدارك مخاطر وتحديات حركة النزوج الجماعى للملايين من أبناء الأمة العربية ، نتيجة لما تشهده بعض الدول العربية من نزاعات مسلحة وعمليات ارهابية.

 

واكد فى كلمتة فى الجلسة الافتتاحية للاجتماع ان اهم ما يشغل بال العالم اجمع هو مشكلة تدفق اللاجئين بمقاييس لم تشهدها الالفية الجديدة ، داعيا الدول العربية ألا تسمح لأزمة انسانية عالمية بان تتشكل ولا بد من البحث عن حلول جذرية من خلال خبراء ذوى بصيرة ، ما يتطلب اتفاقية عربية لحل مشكلة اللاجئين العرب تتضمن احكاما تسمح لللاجئين بالتقدم بطلبات لجوئهم واعادة توطين الأكثر اكشافا للمخاطر قبل الاخرين ، والعمل على فتح طرق آمنة الى ملاذات اللاجئين والسماح بلم شمل العلائلات وجمع الاشخاص بأهاليهم ، ومنح اللاجئين تأشيرات دخول حتى لا ينفقوا كل ما لديهم ويتعرضوا لخطر الموت غرقا ، وهم يحاولون الوصول الى الامان ، وتفير اساسيات الحيارة الكريمة لهم مثل التعليم والرعاية الصحية وغيرها .

 

وأشار الى ان هذا الاجتماع يأتى تنفيذا لقرار المكتب التنفيذى لمجلس وزراء العدل العرب فى اجتماعه الأخير في مايو الماضى ، والذى ينص على عقد اجتماع للجنة لدراسة الاتفاقية العربية لتنظيم اوضاع اللاجئين فى الدول العربية ، ورفع مشروع الاتفاقية فى صورته النهائية الى الاجتماع القادم لمجلس وزراء العدل العرب .

 

يذكر ان تشكيل هذه اللجنة يندرج في سياق جهود جامعة الدول العربية لتفعيل وتحديث الاتفاقية العربية لتنظيم أوضاع اللاجئين ، نظراً لما تمتله من أهمية قصوى في الوقت الراهن للتصدي لظاهرة تدفق اللاجئين بين الأقطار العربية، وما تشكله من خطوة هامة نحو تدارك مخاطر وتحديات حركة النزوح الجماعي للملايين من أبناء أمتنا العربية نتيجة لما تشهده بعض الدول العربية من تحديات ومخاطر.