بعد انتهاء مؤتمرها العالمي.."الإفتاء": انجازتنا ستعود بنفعها على العالم الإسلامي كله

أخبار مصر

دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية - أرشيفية


شهد مؤتمر دار الإفتاء العالمي الذي حضره ٦٣ مفتيا، حضورًا فاعلًا وعناية على أكبر المستويات الرسمية في الدولة المصرية، خاصة بعد أن استعدت دار الإفتاء المصرية جيدا، لمؤتمرها الذي عقد تحت عنوان "دور الفتوى في استقرار المجتعمات" وانتهت توصياته الخميس الماضي بإصدار مَجَلَّةٍ إلكترونية باللغةِ الإنجليزيةِ تحمل اسم «The Muslim Bond»، وإصدار موسوعة «جمهرةِ المُفْتِينَ» لتقديم نماذجَ لِلاستنارةِ من المفتينَ حول العالم، إطلاق مِنصة إلكترونيةٍ للتعليمِ الإسلاميِ الصحيح، الردُّ على الأسئلةِ والشبهاتِ المعاصِرة، التنبه على وسائل الإعلام بعدم استضافة غير المختصين في الفتوىن والخروج بميثاق شرف إعلامي افتائي ضابط للفتوى.
 
 وشارك في المؤتمر عدد من الإعلاميين المصريين الذين أبدوا وجهات نظرهم وكان على رأسهم مجدي الجلاد وخيري رمضان، فوضعوا روشتات وتوصيات تعامل الإعلام مع الفتوى.
مفتي لبنان الشيخ عبداللطيف دريان، قال إن دار الافتاء المصرية هي أجدر المؤسسات الإفتائية في العالم، مثمنًا نجاح مؤتمر الافتاء بقيادة الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية.
                                         
وأشار الى دار الافتاء المصرية سباقة في فكرها وتطويرها نفسها، عن موسسات افتائية كثيرة، خاصة وأن ما يحدث من إنجازات ستعود نتائجه على العالم الاسلامي كله ، ونشر ثقافة الافتاء الرشيدة.
 
مصدر داخل دار الإفتاء المصرية، أوضحت أن النجاح الأكبر للمؤتمر كان بجهد كبير بذله الدكتور ابراهيم نجم  مستشار مفتي الجمهورية، إذ يعتبر الجندي المجهول داخل الدار خاصة لما بذله من جهد على الصعيد الدولي والإقليمي، إضافة إلى حنكته وخبرته في التواصل مع وسائل الإعلام.
 
وأشار المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، إلى أن المؤتمر أحدث صدى قوًيا داخل مصر وخارجها، ولفت أنظار العالم الإسلامي خاصة لما سببته فوضى الفوضى مؤخرًا من قلق واضطراب عند الناس، مشيرًا إلى أنه وصلت للدار برقيات التهنئة والإشادة من كبار المفتين والعلماء في العالم بنجاح المؤتمر العالمي لدار الإفتاء المصرية.

من جانبه، قال الدكتور إبراهيم نجم، مُستشار مفتي الجمهورية الأمين العام للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إن أعمال مؤتمر الإفتاء هذا العام ستترجم إلى برامج عمل تناسب لغة العصر وتتماشى مع فهم الأجيال الجديدة ولغتهم، وتساهم بصورة عملية في الاستقرار المجتمعي في أنحاء العالم باعتبار أن الفتوى الشاذة مسئولة عن جزء من الاضطراب الحادث في العالم، وأن أعمال المؤتمر ستتحول إلى برامج عمل قابلة للتطبيق بمجرد انتهاء المؤتمر وستشرف عليها لجنة من الأمانة.
 
وأوضح «نجم»، أن الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم ستعمل على تحويل الجهد العلمي لمؤتمر الأمانة هذا العام إلى برامج تستفيد منها جميع المؤسسات والمدارس والجامعات على مستوى العالم.