8 معلومات لا تعرفها عن الفرقاطة "الفاتح" والغواصة "42" التي يرفع السيسي علم مصر عليهما

تقارير وحوارات

عبد الفتاح السيسي
عبد الفتاح السيسي


يستعد الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم الخميس، لرفع العلم المصرى على القطع البحرية الجديدة والتى وصلت قاعدة الإسكندرية البحرية.
 
ومن المقرر أن تشارك الفرقاطة الفاتح، والغواصة 42، ضمن فعاليات المناورة التكتيكية التعبوية "ذات الصوارى 2017" التى تنفذها القوات البحرية تزامنا مع الاحتفال بالذكرى 44 لانتصارات أكتوبر، والعيد 50 للقوات البحرية المصرية.

وتعرض "الفجر" أبرز المعلومات عن إمكانيات ومواصفات الغواصة "42":

1- تعد الغواصة 42 إضافة جديدة للقوات البحرية المصرية، باعتبارها ذات قدرات هجومية عالية، وتأمين السواحل المصرية، بما تمثله من قفزة نوعية جديدة في مجال التسليح البحري.

2- تعد الغواصة 42 "تايب 209" من أنواع الغواصات الهجومية وتعمل بالديزل والكهرباء، ومزودة بأنظمة تحكم في إطلاق الطوربيدات، وأنظمة تحكم إلكترونية للأسلحة خلال عمليات الإطلاق.

3- من مميزات الغواصة، طول الغاطس الذي يصل إلى 62 مترًا، واتساعه 7.6 متر، وارتفاعه 12.5 متر، وأقصى عمق للغواصة 500 متر تحت سطح الماء، وتضم 8 أنابيب طوربيد عيار 533 مم، ومخزن يسع 14 طوربيدًا.

4- لديها القدرة على إطلاق صواريخ الـ"هاربون" البحرية المضادة للسفن، بالإضافة إلى زرع الألغام البحرية.

الفرقاطة "الفاتح"

5- تعد الفرقاطة الفاتح من طراز جوويند وأحد أحواض السفن حداثة في أوروبا، وتعد بمثابة إضافة تكنولوجية هائلة لإمكانات القوات البحرية، وتدعم قدرتها على حماية الأمن القومي المصري.

6- الفرقاطة الجديدة قادرة على اﻹبحار لمسافة 4 آلاف ميل بحري، وتصل إزاحتها الكلية إلى 2540 طنا.

7- لها القدرة على تنفيذ جميع المهام القتالية بالبحر ومنها مهمة البحث عن وتدمير الغواصات، واستخدام الصواريخ والمدفعية في المهام القتالية، وتنفيذ مهمة تأمين خطوط المواصلات البحرية، وحراسة القوافل والسفن المنفردة في البحر والمراسي ومساندة وحماية القوات البرية بحذاء الساحل في العمليات الهجومية والدفاعية، بما يمكنها من حماية أمن وسلامة السواحل والمياه الإقليمية والاقتصادية والأمن القومي المصري، وتعد بمثابة إضافة تكنولوجية هائلة لإمكانات القوات البحرية، وتدعم قدرتها على حماية الأمن القومي المصري.

8- تم إعداد وتأهيل الأطقم التخصصية والفنية العاملة على الفرقاطة في توقيت قياسي، وفقا لبرنامج متزامن تم تنفيذه على مرحلتين بمصر وفرنسا، وبالتعاون مع الجانب الفرنسي للإلمام بأحدث ما وصل إليه العالم من تكنولوجيا الفرقاطات.