المقاومة الإيرانية تدين احتلال الحرس الثوري لمحافظة كركوك العراقية

عربي ودولي

بوابة الفجر


دانت المقاومة الإيرانية، قيام الحرس الثوري لنظام الملالي والميليشيات المجرمة التابعة له، باحتلال محافظة كركوك العراقية، والذي أسفر عنه تشريد عدد كبير من أبناء المحافظة، واضطرارهم إلى مغادرة المدينة، كنتيجة لأعمال الإجرام التي ارتكبتها مليشيات النظام الإيراني.

وأوضحت المقاومة في بيانها أن التقارير الإخبارية، والصور، والأفلام المنشورة افادت حضور هادي العامري وأبومهدي المهندس العميلين لقوة القدس الإرهابية في الهجوم على كركوك، مشيرة إلى أن هذا العدوان يأتي في وقت ينهمك فيه قاسم سليماني، قائد قوة القدس الارهابية في التخطيط لمؤامرات جديدة، في مناطق عراقية عدة من بينها، السليمانية، وبغداد، ومناطق أخرى في العراق، والتي كان اخرها ما حدث في كركوك.


وأعلنت المقاومة عن تضامنها الكامل مع المواطنين في كردستان العراق لاسيما أهالي كركوك المشردين والمتألمين، وتطالب بتشكيل جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، لإدانة اعتداء نظام الملالي واحتلالها مناطق في كردستان العراق.

من جانبها شددت السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية، ضرورة قطع يد نظام الملالي في المنطقة، وطرد قوات الحرس والميليشيات العميلة لها من العراق وسوريا واليمن ولبنان وأفغانستان، ومنع ارسال أسلحة ومقاتلين إلى هذه الدول.


يشار إلى أن المقاومة الإيرانية قد كشفت في تسعينيات القرن الماضي في وثائق وتقارير عن عمالة الخائنين الإرهابيين، أبو مهدي المهندس، وهادي العامري، وهما من أكبر رجال إيران في العراق، وقائدي المليشيات التابعة للحرس الثوري.

كما كشفت عن رواتبهما وأرقام الحسابات المصرفية لهما، حيث أوردت أسمائهما في قائمة تحتوي على 32000 من العملاء العراقيين لقوات الحرس مع الكود الحقوقي ومبلغ الراتب الشهري ورقم الحساب المصرفي لهم، وزودت المقاومة الإيرانية في عام 2005 مسؤولي الأمم المتحدة والأعضاء الدائمين لمجلس الأمن الدولي، ولاسيما الولايات المتحدة بنسخة من هذه القائمة.