محمد عرفان.. رجل المهام الصعبة في الرقابة الإدارية

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


بالتزامن مع انتشار المعلومات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، حول استقالة المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، وتكليف اللواء محمد عرفان، رئيس هيئة الرقابة الإدارية، بتشكيل الحكومة الجديدة، وهي بالطبع أنباء عارية تمامًا عن الصحة.

 

محمد عرفان

محمد محمد عرفان جمال الدين، من مواليد 1956، حاصل على بكالوريوس علوم عسكرية عام 1977، ضمن ضباط الدفعة 69 أ حربية، وحصل خلال خدمته بالقوات المسلحة على بكالوريوس تجارة شعبة محاسبة سنة 1982، ثم التحق للعمل بهيئة الرقابة الإدارية اعتبارًا من عام 1986.

 

دوراته التدريبية

حصل "عرفان"، خلال حياته، على العديد من الدورات التدريبية، في مجال مكافحة الفساد، منها دورة بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1995، ودورة في فيتنام عام 2000، وأخرى بمعهد العلوم الجنائية التابع للأمم المتحدة عام 2002.

 

مناصبه

استطاع "عرفان"، أن يتقلد العديد من المناصب، في مجال مكافحة الفساد التي تصل إلى 30 عامًا، حيث شغل منصب رئيس مكتب الرقابة الإدارية بالأقصر، ونائبًا لرئيس مكتب الرقابة بالإسكندرية، وشغل رئاسة الإدارة المختصة بالرقابة على وزارة المالية والضرائب والجمارك والتأمينات الاجتماعية، وعين رئيسًا لقطاع التخطيط والمتابعة ثم أمين عام الهيئة، وشغل رئيس قطاع العمليات الخاصة بالهيئة حتى صدر قرار رئيس الجمهورية بتعيينه رئيسًا لهيئة الرقابة الإدارية.

 

إنجازاته

 ولـ"عرفان"، العديد من الإنجازات، في هيئة الرقابة الإدارية، في مقدمتها؛ تفعيل أعمال اللجنة الوطنية لمكافحة الفساد، وتطوير أداء قطاع العمليات الخاصة، وإعداد خطة عمل لتفعيل دور هيئة الرقابة الإدارية.

 

كما أشرف على ضبط العديد من قضايا الفساد والعدوان على المال العام في مجالات الرشوة واستغلال النفوذ والاستيلاء وتسهيل الاستيلاء على المال العام، وأجرى العديد من الدراسات التي كان لها الأثر في حماية المال العام.

 

إنجازاته الدولية

شارك "عرفان" في العديد من المؤتمرات والزيارت الدولية على الأجهزة المناظرة في مجال مكافحة الفساد، وفي مقدمتها؛ قيامه بنقل خبرات مكافحة الفساد بجهاز الرقابة بسلطنة عمان خلال عام 2011، والتي ساهمت بدورها في إيفاد أعضاء الهيئة لتطوير الأداء والعمل الرقابي في سلطنة عمان.