ننشر أبرز شهادات الصحافة الأجنبية على رشاوي قطر لاستضافة كأس العام 2022‎

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


تتوالى الفضائح القطرية على لسان الكثيرين، لا سيما الصحافة الأجنبية، والصحفيون الأجانب، الذين أخذوا على عاتقهم منذ فضيحة رشاوى قطر للحصول على استضافة كأس العام 2022، إظهار تلك الفضائح من خلال تحقيقات، أثبتت فعليا فضائح الدوحة، هذا الأمر الذي يضرب جميع الحقائق بعرض الحائط، بل ويدوس على جميع الأخلاقيات، تحت ضغوطات جرائم الرشى القطرية

 

ونرصد خلال السطور التالية أخطر شهادات الصحافة الأجنبية على رشاوى قطر في استضافة كأس العام 2022

 

قطر صاحبة اللعبة القذرة

وبداية مع الصحفيين البريطانيين في جريدة "الصنداي تايمز" هايدي بليك وجوناثان جوليبريت، اللذان ألفا كتاب تحت عنوان "اللعبة القبيحة"، حيث أكدا من خلاله، وثائق ومستندات تؤكد دفع قطر لرشاوى بأرقام مخيفة، أدت إلى حصولها على تنظيك كأس العالم 2022.

 

ويضيفا: "ما رأيناه هو الكثير من التحويلات المصرفية من شركة تدعى "كامكو" التي يملكها محمد بن همام، لشراء أصوات مسؤولي كرة القدم في أنحاء العالم"

 

الكأس المسروقة من قبل قطر

 كما كشفت مجلة "فرانس فوتبول" في ملفها الذي جاء من 15 صفحة وتحدثت من خلاله الصحيفة عن الكأس المسروقة، وكيف اشترت قطر حق استضافة المونديال، مؤكدة أن  رسالة إلكترونية أرسلها الأمين العام السابق للاتحاد الدولي جيروم فالكه، جاء فيها: "لقد اشتروا مونديال 22 هذا يكفي" في إشارة إلى قطر.

 

استخدام القطريون كل السبل الغير مشروعة

وأوضح الصحفي الفرنسي جيراد إيجليس في تقرير له قائلاً: "لقد استخدم القطريون كل السبل المشروعة وغير المشروعة لبلوغ أهدافهم، ولإحكام قبضتهم على كرة القدم العالمية والسيطرة عليها"، مضيفًا: "نحن في فرنسا ومن خلال تجربة نادي باريس سان جيرمان نعلم أن قطر لو أرادت أمراً معيناً يمكنها أن تلجأ لوسائل مالية هائلة يعجز أي واحد عن معارضتها من خلال الموارد المالية، التي كثيراً ما تستخدم بطريقة قانونية وأحياناً بطريقة مريبة أو في ظل غياب الأدوات القانونية.

 

تسونامي الفساد القطري

وفي تقرير مايكل غارسيا المحقق في قضية رشى مونديال قطر 2022، يقول نصا " إن بداية تسونامي الفساد القطري كان بمكالمة هاتفية لجيروم فالكه أمين عام الاتحاد الدولي لكرة القدم السابق والذي قال فيه نصاً: «قطر اشترت المونديال»، في اعتراف صريح بأن استضافة كأس العالم تم برشاوى قطرية".

 

الصحافة تنال من "بلاتر"

ونتيجة لقضايا الفساد التي شهدت عليها الصحف الأجنبية، أثبت التاريخ العديد من العنواين للصحف التي نالت وقتها من جوزيف بلاتر، أحد أطراف الفساد في حصول قطر على تنظيم كأس العالم 2022، فعنونت حينها صحيفة "ذي صن" البريطانية واصفة بلاتر، في صفحتها الرياضية "نلنا منه"، وعنونت "الغارديان": "السقوط: بلاتر يغادر"، و"الديلي تلغراف": "ذهب بلا رجعة".

 

 وفي فرنسا كتبت صحيفة "ليكيب" الرياضية عن "سقوط إمبراطورية" بلاتر، فيما كتبت "ليبراسيون" ساخرة: "هذا البلاتر، سيضحكنا حتى النهاية" تحت عنوان "فيفا نوسترا".

 

لا نريد بلاتر

وفي وقتها أيضا، أعلن منظمو كأس العالم لما دون 20 عاما في نيوزيلندا أنهم لا يرغبون في حضور بلاتر، بعد أن كان قرر حضور المباراة النهائية في 20 يونيو 2015، كما رحبت عدد من الشركات الراعية للاتحاد الدولي لكرة القدم منها "كوكاكولا" و"أديداس" و"فيزا" و"مكدونالدز" و"هيونداي" بإستقالة بلاتر، معتبرة أنها تشكل خطوة في الاتجاه الصحيح من أجل إعادة بناء الثقة، بعد فضيحة قطر.