"عبد الغفار" يبحث الإجراءات التنفيذية لإنشاء مجمع الجامعات الكندية بالعاصمة الجديدة

طلاب وجامعات

الدكتور خالد عبدالغفار
الدكتور خالد عبدالغفار - وزير التعليم العالي


 

 

استقبل خالد عبد الغفار وزير التعليم العاي والبحث العلمي، ممدوح شكرى رئيس جامعة يورك السابق بكندا، بحضور مجدى القاضى رئيس مجلس إدارة الكلية الكندية الدولية بالقاهرة CIC،  وحسام الملاحى مساعد أول الوزير للعلاقات الثقافية والبعثات وشئون الجامعات، وذلك بمقر الوزارة.

 

وخلال اللقاء أكد الوزير  على اهتمام القيادة السياسية بإنشاء فروع للجامعات الأجنبية المرموقة بالعاصمة الإدارية الجديدة، خاصة فى إطار  العلاقات المثمرة والبناءة التى تربط بين مصر ومختلف دول العالم؛ بهدف النهوض بمنظومة التعليم العالى والبحث العلمى والعلوم والتكنولوجيا فى مصر بما يتناسب مع التطورات العالمية بمختلف المجالات والتخصصات العلمية، وإعداد خريج قادر على المنافسة فى سوق العمل سواء المحلية أو الإقليمية أو الدولية.

 

وشدد عبد الغفار على ضرورة الاستفادة من الخبرات والكفاءات المصرية بالخارج للمساهمة فى تحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة بالدولة 2030، ودعم البحث العلمى فى مصر  وربطه بالمجالات ذات الأولوية لخطة الدولة، مثل: المياه، والطاقة، والغاز، والنفط، وغيرها، بالإضافة إلى الأنشطة البحثية التى تهدف إلى تعزيز التعاون المتبادل مع مختلف المؤسسات العلمية المرموقة فى جميع أنحاء العالم.

 

كما بحث الجانبان آخر الإجراءات التنفيذية بمجمع الجامعات الكندية بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ للوقوف على مدى إمكانية بدء الدراسة في سبتمبر 2018 فى عدد من التخصصات العلمية كالهندسة والصيدلة وغيرهما، خاصة أنه تم الانتهاء من بناء الدور الأول من مجمع الجامعات الكندية بمدينة العلوم بالعاصمة الإدارية الجديدة.

 

ومن جانبه أكد ممدوح شكرى حرصه على خدمة بلده مصر بفتح قنوات للتعاون بين مصر وكندا فى مجال التعليم العالى والبحث العلمى، وخاصة فى مجال المشروعات البحثية ذات الاهتمام المشترك، مشيرا إلى ضرورة الاستفادة من خبرة العلماء المصريين بكندا في تطوير التعليم العالي لخدمة الأجيال القادمة فى مصر.

 

جدير بالذكر  أن ممدوح شكرى عين رئيساً لجامعة يورك بكندا عام 2007، وتم منحه الوسام الوطنى بكندا عام 2013 تقديراً لإسهاماته فى ازدهار المؤسسات الأكاديمية فى أورنتاريو بكندا كمهندس ومدير، بالإضافة إلى منحه ميدالية الملكة إليزابث الثانية، وهو زميل أول  فى كلية Massey، والأكاديمية الكندية للهندسة، والجمعية الكندية للهندسة الميكانيكية.

 

 كما أنه عمل بمجالس إدارات الجامعات الكندية ومؤسسة لوران للعلماء، ورئيسا للجنة العلاقات الحكومية والعلاقات المجتمعية بمجلس جامعات أونتاريو، كما أنه عضوا بلجنة الترشيح واللجنة الاستشارية الدائمة للبحوث الجامعية للجامعات الكندية،  ومجلس إدارة مؤسسي مراكز التميز فى أونتاريو، ومجلس أونتاريو للبحوث والابتكار.