دعوة الرؤساء الأبرز.. ننشر استعدادات مصر لاستقبال منتدى شباب العالم

تقارير وحوارات

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية



تستعد الدولة المصرية، لإطلاق منتدى شباب العالم الذي تستضيفه مدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 4 إلى 10 نوفمبر، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث أطلقت اللجنة المنظمة ل هاشتاج للمنتدى يقول "إننا بحاجة للتحدث معًا"، فضلًا عن دعوة معظم دول العالم، لحضور المنتدى.
 
هاشتاج المنتدى
أطلقت اللجنة المنظمة لمنتدى شباب العالم الذي تستضيفه مدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 4 إلى 10 نوفمبر المقبل، هاشتاج للمنتدى يقول "إننا بحاجة للتحدث معًا" (#We Need T Talk).
 
ويؤكد هذا الهاشتاج أن منتدى شباب العالم سيكون منصة جديدة ومبتكرة تجمع بين شباب العالم على طاولة الحوار لمناقشة قضاياه بكل الصراحة والشفافية، باعتبار أن هؤلاء الشباب هم قادة الغد، وحاملو شعلة التطوير والتقدم في مجتمعاتهم، كما ستطرح من خلاله أهم القضايا التي تعد محور اهتمام مجموعات متباينة الثقافات في مختلف دول العالم، خاصة القضايا الإنسانية التي يلتف حولها الجميع والتي تحدد مسار البشرية في العصر الحديث.
 
شعار المنتدى
كما تم اختيار شعار للمنتدى يقول "الجميع من أجل السلام والتنمية"، وتم تصميم اللوجو الخاص به ليعبر عن فكرة المنتدى، حيث يتكون من مثلث يرمز إلى الأهرامات المصرية التى تعبر عن الحضارة العريقة للمصريين القدماء، ومربع يعبر عن خريطة العالم والتقاء كافة شعوب وثقافات وحضارات العالم على أرض مصر، ودائرة ترمز لشباب العالم وكونهم القلب النابض للعالم ومن يقودون مستقبله.
 
رؤساء العالم المدعون
ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، الدعوة لمعظم رؤساء العالم، في مقدمتهم؛ الرئيس التنزاني جون ماجوفولي، الذي رحب بالدعوة مؤكدًا تطلعه لزيارة مصر.
 
كما وجه "السيسي" الدعوة للرئيس الجابوني علي بونجو، للمشاركة في المؤتمر الدولي للشباب، وقد رحب بالدعوة مؤكدًا تطلعه لزيارة مصر في أقرب فرصة.
 
كما سلم وزير الخارجية سامح شكري، دعوة من "السيسي"، موجهة للرئيس السوداني عمر البشير، للمشاركة في منتدى إفريقيا لعام 2017.

 كما دعا "السيسي"، نظيره الرواندي بول كاجامي إلى زيارة بلده الثاني مصر في أقرب فرصة، موضحًا أنه يتطلع إلى التواصل الشخصي معه، ما يعزز التعاون بين البلدين علي كافة المستويات.
 
الشباب الحاضرين
كما تم اختيار الضيوف من شباب العالم من خلال من تقدم للتسجيل على الموقع الإلكتروني للمنتدى، وكذلك جاءت ترشيحات من سفارات أجنبية، ومن المقرر أن تشارك أيضًا جميع المنظمات الشبابية من كل قارات العالم، كما تمت دعوة مجموعة تصل إلى 250 من شباب أبناء الجاليات المصرية في الخارج والذين يحملون جنسية مزدوجة، حيث أن المنتدى يمثل فرصة كبرى للتواصل مع أبناء مصر في الخارج وإبداء الاهتمام بهم وربطهم بالوطن الأم والتعرف على آرائهم وأفكارهم حول سبل الارتقاء بمناحي الحياة في مصر، والتعرف على مشكلاتهم.
 
برنامج فعاليات المنتدى
وعن برنامج فعاليات المنتدى، أشار الموقع الإلكترونى لمنتدى شباب العالم، إلى الجلسة الافتتاحية للمنتدى ستبدأ اليوم الخامس من نوفمبر المقبل وتتضمن جلسات اليوم الأول السادس من نوفمبر العديد من القضايا تتمثل في اختلاف الحضارات والثقافات – صدام أم تكامل، ومناقشة موضوع العام للاتحاد الإفريقي المتمثل في تسخير العائد الديموجرافى من أجل الاستثمار في الشباب لتحقيق مفهوم التنمية المستدامة، ورؤية شبابية لتحقيق التنمية المستدامة فى العالم، وتجارب دولية لتحقيق استراتيجيات التنمية المستدامة، وحلقة نقاشية حول التأثير السلبي للهجرة غير المنتظمة على الشباب حول العالم، وسبل التعاون في مجال الهجرة غير المنتظمة بمنطقة البحر المتوسط، وكيف تصلح الآداب والفنون ما تفسده الصراعات والحروب، وكيف يصنع العالم قادته، واستعراض التجربة المصرية في صناعة المستقبل.
 
وتتضمن جلسات اليوم الثاني السابع من نوفمبر، التحديات التي تواجه شباب العالم وسبل المواجهة لصناعة المستقبل، وريادة الأعمال والابتكار والتجربة المصرية في استضافة اللاجئين، وتجارب شبابية مبتكرة في ريادة الأعمال، وتوظيف طاقات الشباب من أجل التنمية والحوار بين الأجيال، والبعد الثقافي للعولمة وأثره على الهوية الثقافية للشباب، والقضايا الإنسانية والسلام العالمي، وتعزيز مشاركة الشباب في صنع واتخاذ القرار، ونماذج شبابية ملهمة حول العالم.
 
 
 
وتركز جلسات اليوم الثالث الثامن من نوفمبر، على قضايا دور منظمات المجتمع المدني في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومستقبل تغير المناخ في العالم، وتأثير التكنولوجيا على التعليم، ودور المرأة في دوائر صنع القرار، وكيفية تعزيز المشاركة السياسية والاجتماعية والاقتصادية للمرأة والشباب وعصر التكنولوجيا، وإعادة بناء مؤسسات الدولة في مناطق الصراع، ومساهمة الشباب في بناء وحفظ السلام في مناطق الصراعات والمناطق الخارجة من الصراعات، والمسئولية المجتمعية والعمل التطوعي للشباب، ودور السينما في مواجهة التطرف، والهوية الثقافية كسلاح لمواجهة العنف والتطرف الديني، وأثر الحروب والنزاعات على اختفاء الهوية للشباب، والقيادة في عصر التكنولوجيا.
 
وتتضمن جلسات اليوم الرابع، التاسع من نوفمبر، الجلسة الختامية والتصويت على مشروع التوصيات.
 
ومن المقرر أن تغادر الوفود الأجنبية المشاركة مدينة شرم الشيخ في العاشر من نوفمبر المقبل.