وزير التعليم العالي يلتقي نظيره الفرنسي لبحث سبل التعاون العلمي والثقافي

أخبار مصر

الدكتور خالد عبد
الدكتور خالد عبد الغفار - أرشيفية


أكد د. خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية دعم التعاون العلمى والثقافى بين البلدين من خلال الأبحاث العلمية المشتركة، وزيادة تبادل الطلاب، مشيرًا إلى ضرورة الاستفادة من الخبرات الفرنسية فى مجالي التعليم العالي والبحث العلمي. 
 
جاء ذلك خلال لقاء الوزير، فرديريك فيدال، وزير التعليم العالي والبحث والابتكار الفرنسي، أمس الأربعاء، بمقر وزارة التعليم العالي والبحث والابتكار الفرنسية بباريس.

أشار "عبد الغفار" إلى عمق العلاقات التي تربط بين البلدين وخاصة في المجالات التعليمية والعلمية والثقافية، مطالبًا بمزيد من التعاون من خلال توفير المنح الدرسية والمهمات العلمية والبرامج البحثية المشتركة فى المجالات ذات الأولوية.

تناول اللقاء بحث أوجه التعاون المشترك بين الجامعات المصرية والفرنسية، وزيادة عدد الدارسين المصريين في الجامعات الفرنسية في العديد من التخصصات التى ترتبط ببرامج التنمية فى مصر، والاستفادة من الخبرة الفرنسية في التعليم الفني. 

كما بحث الجانبان، عددًا من الموضوعات، منها: إقامة بيت مصر بالمدينة الجامعية بباريس حيث تم تخصيص قطعة أرض من قبل المدينة لهذا الغرض، وخطة دعم الجامعة الأهلية الفرنسية في مصر، وذلك من خلال تحويلها إلى جامعة ثنائية الجنسية مصرية ـ فرنسية؛ بهدف زيادة عدد طلابها من 500 طالب حاليًا إلى 3000 طالب عام 2027 وأن تصبح مركز تميز للأبحاث العلمية الدقيقة من أجل جذب الطلاب من الدول الأفريقية الفرانكوفونية.

كما ناقش الجانبان إقامة فروع للجامعات الفرنسية ذات التصنيف الدولي بالعاصمة الإدارية الجديدة من أجل أن تكون مركزًا للتعليم والبحث العلمى بالشرق الأوسط وجذب الجامعات الدولية المرموقة عالميًّا لإنشاء فروع لها، وكذلك إنشاء لجنة مشتركة للتعليم العالي من أجل تطوير علاقات التعاون بين البلدين. 

من جانبها أشارت فرديريك فيدال إلى التعاون القائم مع جامعات القاهرة وعين شمس والإسكندرية فى العديد من البرامج ومنها: الحقوق والزراعة والطب، مؤكدةً أن الفترة المقبلة ستشهد جهودًا مكثفة لتعميق العلاقات بين مصر وفرنسا خاصة فى مجالات التعليم العالى.

حضر اللقاء د.حسام الملاحي مساعد أول الوزير للعلاقات الثقافية والبعثات وشئون الجامعات، ود. نيفين خالد المستشار الثقافى المصري بباريس، ود. غادة عبدالباري الملحق الثقافي.