كيف تستخدم قطر بعثاتها الدبلوماسية لتنفيذ صفقات مشبوهة حول العالم؟

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


تسعى دويلة قطر، لتبيض وجهها وإظهار نفسها كدولة بريئة من كل التهم الموجهة لها بدعم الإرهاب، والمتطرفين، إلا أن المعارضة القطرية، دائمًا ما تكشف خبث النظام، حيث استخدمت الدوحة بعثاتها الدبلوماسية لتمرير الدعم للمتطرفين حول العالم، لتنفيذ أنشطتها المشبوهة.

 

وكشفت الوثائق التي نشرها حساب المعارضة القطرية على موقع التدوين العالمي "تويتر"، تورط الدوحة في دعم الإرهاب، حول العالم.

 

الولايات المتحدة

كشفت الوثائق التي نشرها حساب المعارضة القطرية، أن قطر قدمت الدعم المالي لبعثاتها الدبلوماسية، في الولايات المتحدة، لتنفيذ أنشطتها الإرهابية، كتقديم دعم مالي ولوجيستي لمدبر هجمات 11 سبتمبر، عن طريق سفارتها في واشنطن، فضلًا عن تعاقدها مع 7 شركات أمريكية تعمل في مجال العلاقات العامة تكون مهمتها غسل سمعة "تميم".

 

بريطانيا

 وفي بريطانيا، تورطت قطر، في تمويل مخطط الإخوان من خلال سفارتها ببريطانيا، للسيطرة على مساجد المملكة المتحدة ونشر التطرف من خلالها، وكذلك تمويل المعارضين العرب الموجودين في بريطانيا من أجل تشويه الأنظمة العربية، مستغلة في ذلك سلاح المال.

 

فرنسا

كما ساهمت سفارة قطر في فرنسا على نشر فكر حسن البنا، مؤسس الإخوان ومرشدها الأول، من خلال 242 جمعية إخوانية منتشرة في أنحاء فرنسا، بعد ترجمة كتبه ورسائله ومذكراته ومقالاته باللغة الفرنسية.

 

 كما قدمت الدوحة، رشاوى للسياسيين الفرنسيين حتى يغضوا الطرف عن رعاية قطر للإرهاب.

 

هولندا

كما قامت سفارة الدوحة في هولندا، بتقديم الدعم المالي بملايين الدولارات، كمساعدة لجماعة الإخوان الإرهابية حتى تتمكن من اختراق المساجد والسيطرة على منابرها لنشر وترويج الفكر الإخواني المتطرف.

 

ولم تكتف قطر، بتمويل الإخوان، لنشر أفكارهم المتطرفة، بل فتحت حسابات بنكية لأشخاص بغرض تسهيل سفر بعض العناصر لمناطق تنظيم "داعش" الإرهابي.

 

بلجيكا

 وفي بلجيكا أنفقت قطر، ما يقرب من 1.1 مليون يورو لمنظمة إخوانية يديرها أتباع راشد الغنوشي، مؤسس ورئيس حزب حركة النهضة التونسية، لنشر أفكارهم التحريضية المتطرفة.

 

إسبانيا

كما قامت قطر، عن طريق سفارتها في إسبانيا، بالمساهمة في إنشاء 800 مسجد تحت سيطرة عناصر الإخوان لنشر الفكر المتطرف، حيث كشفت الشرطة الإسبانية عن علاقة منفذ هجوم برشلونة بأحد المساجد الممولة قطريًا.