في اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام.. زعيمة المقاومة الإيرانية تطالب بمعاقبة نظام الملالي

عربي ودولي

 مريم رجوي
مريم رجوي


حثت زعيمة المقاومة الإيرانية، مريم رجوي، على معاقبة النظام الإيراني، وضرورة تصدي العالم أمام جرائمه، داعية الدول الغربية إلى اشتراط علاقاتها التجارية والدبلوماسية مع نظام ولاية الفقيه بوقف أعمال التعذيب والإعدام.

وطالبت "رجوي" الأمم المتحدة، تشكيل لجنة للتحقيق في مجزرة عام 1988، وذلك لمحاسبة الآمرين والمنفذين لتلك المجزرة، مشيرة إلى أن محاكمة مسؤولي مجزرة عام 1988 تحولت اليوم إلى مطلب عام في إيران، لوقف الإعدامات في طهران.

وأوضحت "رجوي" أن الملالي الحاكمون في إيران، يَجرّون المواطنين إلى مختلف ساحات الفساد، من خلال فرض حالة فقر مؤلمة على المجتمع الإيراني، ثم يجعلونهم ضحايا متورطين في أعمال الجرائم والفساد، ليقدمونهم قرابين لماكينات الإعدامات المستمرة، فيما يُعفى أبناء الذوات والمدلّلون لدى النظام عن العقوبة رغم ارتكابهم السرقات والاختلاسات النجومية.

وأكدت "رجوي" قائلة "إن المقاومة الإيرانية تدافع عن إلغاء حكم الإعدام في إيران، وإننا مستمرون في ذلك حتى بعد إسقاط نظام الملالي"، مضيفة "نرفض تماما جرائم النظام الإيراني المرتكبة باسم الإسلام، والتي هي ضد شريعة الإسلام السمحاء.

ونوّهت "رجوي" إلى توسع نطاق الاحتجاجات لعوائل السجناء والمعدومين، ودعت عموم المواطنين لاسيما الشباب إلى النهوض بمقاومة سياسة نظام الملالي للإعدام والقتل.

وجاءت تلك التصريحات بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام، حيث أحيّت رئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة الإيرانية ذكرى 120 ألف سجين سياسي أعدمهم نظام الملالي بينهم 30 ألف سجين ارتكب بحقهم مجزرة عام 1988.

يشار إلى أن النظام الإيراني نفّذ 55 بالمئة من مجمل الإعدامات في العالم، حسب تقرير لمنظمة العفو الدولية للعام الماضي، حيث يعتبر نظام الملالي عقوبة الإعدام، ركنًا أساسيًا لبقاءه، والتي يساهم فيها كل أجنحة النظام، حسبما أكدت المقاومة الإيرانية.