المشاركون في حرب أكتوبر: إسرائيل استغاثت بأمريكا.. وهكذا نجح سلاح الطيران (روايات بطولية)

وقال اللواء طلعت موسى، أحد أبطال حرب أكتوبر، إن الجيش المصري لقن العدو الإسرائيلي درسًا لن ينساه في حرب أكتوبر، أن تلاحم الجيش والشعب ملحمة تصنع المستحيل وهى أول الدروس المستفادة من حرب أكتوبر.

وأشار "موسى"، خلال حواره ببرنامج "صباح البلد" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، اليوم الخميس، إلى أن جولدا مائير رئيسة وزراء إسرائيل اتصلت بالرئيس الأمريكي يوم 8 أكتوبر وهى تصرخ "انقذوا إسرائيل".

وروى اللواء وصفي بشارة، بطل من أبطال نصر أكتوبر، ذكريات إسقاط أول طائرة فانتوم، قائلا إن مصر لم تكن تمتلك طائرات متقدمة بهذا الشكل في هذا الوقت، لافتا إلى أن قائد الكتيبة أكد لهم وجود هجوم بواسطة 8 طائرات فانتوم بينما كانت مصر تطير من خلال 4 طائرات في كل دفعة.

وأضاف "بشارة"، في حواره ببرنامج "صباحك مصري" على فضائية "إم بي سي مصر2"، اليوم الخميس، أن القائد امر بعودة الطائرات نظرا لعدم تكافؤ النسبة مع العدو، ولكن سمير عزيز استكمل المسيرة في مواجهة العدو وتم فتح التشكيل حتى تم عمل مناورة ونجحوا في إسقاط الطائرة ببحيرة المنزلة.

قال محمد العباسي، أول جندي يرفع العلم المصري على أرض سيناء، إن "مصر عزيزة عليّ جدًا وأفدى ترابها برقبتي وروحي"، متابعًا أنه تم إعلامهم بخطة الهجوم في 6 أكتوبر، بشكل سري للغاية، حيث أن قوات المدفعية ستقوم بالهجوم الأول ثم الطيران العسكري ثم سلاح المدفعية مرة أخرى، ثم المُشاة حاملين القوارب للعبور على الناحية الغربية للقناة.

أضاف "العباسي" خلال حواره ببرنامج "صباحك مصري" على فضائية "إم بي سي مصر2"، اليوم الخميس، "العلم لم يكن بحوزتي، ولكن قائد الكتيبة ناجي الجندي، هو من أعطاه لي، وقال لي: "ارفع العلم يا عباسي، حررنا بلدنا من اليهود".

تابع "لا أستطيع أن أنسى هذه اللحظة، وكم كانت السعادة والفرحة طاغية علينا بسبب النصر الكبير.. دي متساويش فرحة أنك تتجوز ولا تجيب عربية.. علم مصر هيرفرف تاني على سيناء".

وأعرب اللواء أسامة المندوه، ضابط الاستطلاع المصري خلال حرب أكتوبر ومؤلف كتاب "خلف خطوط العدو"، عن سعادته لتوثيقه نصر أكتوبر المجيد بعد الحصول على موافقة من المخابرات العامة المصرية.

وأضاف "المندوه" خلال تصريحات لفضائية "إم بي سي مصر 2"، اليوم الخميس، أنه حرص على وجود محتوى موثق وحقيقي يقرأه أجيال المستقبل عن حرب أكتوبر، ونسبتهم 75% من الشعب المصري.

كما روى قصة بطولة ملحمية لـ"مجموعة استطلاع" خلال حرب أكتوبر المجيدة، بقيادة المندوه، وهو برتبة نقيب، حيث قامت القيادة المصرية بدفع الكتيبة منذ بداية الحرب للتمركز خلف خطوط العدو وفى قلب تجمعاته، وبالقرب من مركز قيادته الرئيسى فى "أم مرجم" و"مطار المليز" الحربى فى وسط سيناء، على بعد نحو 100 كيلو شرق قناة السويس.