جامعة قناة السويس تستضيف أبطال عملية المدمرة إيلات (صور)

محافظات

بوابة الفجر


استضافت جامعة قناة السويس، القبطان وسام حافظ والقبطان عمر عز الدين، حيث كشفا أسرار وحكايات تروى للمرة الأولى عن غرق المدمرة إيلات الإسرائيلية، وذلك برعاية الدكتور ممدوح غراب رئيس جامعة قناة السويس.




وبدأ اللقاء الدكتور طارق راشد رحمى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب بكلمة شكر وتقدير للأبطال ودعا الطلاب إلى الاستفادة من خبرات هؤلاء الأبطال الذين أظهروا من البطولات والتضحيات ما لا يدع مجالا للشك أن مصر قادرة على مواجهة جميع الصعاب والتحديات بأبنائها، فهم ثمرة الحاضر والماضي والمستقبل ثم استعان نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب بكلمات من خطاب النصر للرئيس الراحل محمد أنور السادات.




ثم قام نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب بتقديم شهادات التقدير والدروع إلى الأبطال وذلك تقديرا من الجامعة لما قدموا لمصر من تضحيات، كما أكد للطلاب الحاضرين الاحتفالية على ضرورة أن يغتنموا فرصة الجلوس مع هذه النماذج المشرفة للوطن والتى ضحت ولاقت الكثير من الجهد والتعب حتى تعيش هذه الأجيال الشابة فى بيوتها آمنة مطمئنة وحتى تظل راية مصر عالية خفاقة فوق أراضيها.




وذكر طارق للشباب الحاضرين كيف كان يتألم وهو يرى علم إسرائيل فوق أراضينا على الضفة الشرقية للقناة وهو لا يزل طفلا، ثم قام البطل القبطان عمر عز الدين بعرض لفيلم تسجيلي عن بطولات القوات الخاصة وفرق الضفادع البشرية فى عمليات الإغارة على ميناء إيلات الإسرائيلي خلال حرب الاستنزاف، ثم عملية إيلات الأولى ١٥ نوفمبر ١٩٦٩، ثم عملية إيلات الاستطلاعية ٢٧ ابريل ١٩٧٠، ثم عملية إيلات الثالثة ١٥مايو ١٩٧٠، كما تحدث عن مشاركته فى حرب أكتوبر ١٩٧٣ وعن عملية تدمير الحفار الإسرائيلى فى خليج السويس منطقة بلاعيم يوم ٩ أكتوبر ١٩٧٣.


وحصل القبطان عمر عبد العزيز علي نوط الجمهورية من الدرجة الأولي في عهد الزعيم جمال عبد الناصر ونوط الترقية الاستثنائية في عهد الزعيم أنور السادات ووسام النجمة العسكرية في عهد الرئيس عدلي منصور.




ثم تحدث البطل القبطان وسام حافظ عن العمليات التى شارك فيها ضد إسرائيل عقب حرب ١٩٦٧ من خلال التحاقه بمجموعة العمليات الخاصة داخل سيناء وبعدها انضم إلى المجموعة ٣٩ قتال بقيادة الشهيد إبراهيم الرفاعى فى يونيو ١٩٦٨، ومشاركته عام١٩٧٣ فى ضرب مستودعات البترول برأس شراتيب.




كما عرض لعملية تدمير السفينتين "داليا "و"هيدروما "بميناء إيلات الإسرائيلي نوفمبر ١٩٦٩، وقد جسد فيلم الطريق إلى إيلات بطولة البطلين القبطان نبيل عبد الوهاب فى سحب جثمان زميله الرقيب بحرى فوزى البرقوقى لمسافة ١٦ كم حتى ساحل الأردن ليدفن فى وطنه بمحافظة الشرقية، والرقيب البطل الذى أصر على الغطس لعمق 10 كيلو متر تحت الماء معرضا نفسه لتسمم الأكسجين مفضلا الشهادة على الانسحاب من تنفيذ العملية المكلف بها وذلك وفق ما رواه القبطان عمر عز الدين فى حديثه للشباب ورده على استفساراتهم.




ثم تدمير الرصيف الحربى بميناء إيلات مايو ١٩٧٠ وتدمير مجمع البترول الرئيسى لحقل بترول بلاعيم اكتوبر ١٩٧٣، وتنفيذ ١٨ عملية عبور مع الجيش الثالث أثناء حرب الاستنزاف، حيث حصل القبطان وسام حافظ علي وسام النجمة العسكرية ووسامين للشجاعة من الطبقة الأولى ونوط الجمهورية من الدرجة الأولي وميدالية الترقية الاستثنائية ونوط قناة السويس لخمس وثلاثون عمليه قتاليه خلف خطوط العدو.