حماس تكشف حقيقة تورطها في تهريب أسلحة لمصر

عربي ودولي

حماس
حماس


استهجنت حركة حماس الفلسطينية الجمعة ما ورد في تصريحات الصديق الصور رئيس قسم التحقيقات في مكتب النائب العام الليبي والتي تحدث فيها عن إلقاء القبض على خلية تابعة للحركة في ليبيا.

 

وقال المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم في بيان صحفي، إن حديث الصور حول إلقاء القبض على خلية تابعة لحماس عار عن الصحة تماما، معربا عن استغرابه من الزج باسم الحرك في المعترك الليبي.

 

وأضاف أن "هذه ليست المرة الأولى التي يتم زج فيها باسم حماس بهدف النيل من الحركة وضرب مصداقيتها وتشكيك شعوب المنطقة المتعاطفة مع المقاومة وعمق فلسطين الاستراتيجي فيها".

 

وجدد تأكيد حركته على ما وصفها بالسياسة الراسخة المتمثلة بعدم التدخل مطلقا في شؤون أي دولة عربية أو غيرها.

 

وتابع "مقاومتنا بوصلتها فلسطين وصراعنا فقط مع العدو الإسرائيلي داخل فلسطين"، داعيا إلى وقف ما وصفه بـالافتراءات والأكاذيب.

 

وطالب بعدم الزج باسم حماس في أي مواضيع أو إشكالات داخلية لأي دولة.

 

وأكد المتحدث باسم حماس أن حركته تتمنى لدولة ليبا السلامة والوحدة والأمن والأمان والازدهار.

 

وكانت مواقع ليبية وعربية نقلت عن الصور، قوله إن القوات الليبية تمكنت من إلقاء القبض على خلية تابعة لـحماس مكونة من 4 أفراد، اتهمتهم بـالمسؤولية عن تهريب ونقل أسلحة إلى مصر وتسريب معلومات خاصة بأمن دولة.

 

وقال إن عناصر الخلية كانوا موجودين في مدينة بنغازي ثم انتقلوا إلى طرابلس وتم القبض عليهم هناك من دون تقديم المزيد من التفاصيل حول هوياتهم أو كيفية تهريبهم للسلاح إلى مصر.

 

وكانت السلطات المصرية قد اتهمت حماس في السنوات القليلة الماضية بالمسؤولية عن هجمات ارهابية نفذتها جماعة متشددة في شبه جزيرة سيناء.

 

وشهدت العلاقات المصرية مع الحركة توترات متقطعة قبل أن تستضيف القاهرة عدة اجتماعات بين وفدي حماس وفتح ضمن جهود دفعهما لمصالحة وطنية تنهي الانقسام.

 

وأفضت تلك الجهود إلى حل حماس للجنتها الادارية وهو واحد من شروط وضعتها السلطة الفلسطينية تمهيدا للمصالحة.

 

وقبلت حماس أيضا بإدارة الحكومة الفلسطينية برئاسة رامي الحمدالله لغزة واستعجلت الحكومة لتسلم مهامها، مطالبة في الوقت ذاته الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالإسراع في إلغاء قرارات عقابية كان قد اتخذها للضغط على الحركة.