إيران تمنع الإعلام من تغطية تشييع شاب قتله داعش في سوريا

عربي ودولي

النعش معروضاً أمام
النعش معروضاً أمام الناس


احتشد جمع غفير في وسط طهران أمس الأربعاء، لإلقاء النظرة الأخيرة على جثمان جندي إيراني قتله مسلحو تنظيم داعش في سوريا.

 

وبدعوة من السلطات الإيرانية، احتشد الجمع في ساحة الإمام الحسين في الصباح، حيث أقدم الحرس الثوري على منع الصحافة الأجنبية من تغطية الموكب الجنائزي.

 

وعند منتصف النهار أظهرت مشاهد التلفزيون الإيراني أن جثمان محسن حججي عرض على منصة بيضاء وغطي النعش بالعلم الإيراني. وفاض الحشد الضخم وانتشر على امتداد أكثر من ثلاثة كيلومترات على جادتين تؤديان إلى الساحة.

 

وارتدى الموكب طابعاً رمزياً خصوصاً لتزامنه مع أيام عاشوراء.

 

وحضر الموكب المرشد الإيرني علي خامنئي الذي قرأ الفاتحة على روح الشاب القتيل.

 

وللعامل الديني أهمية في تبرير التدخل العسكري الإيراني في سوريا والوقوف بصف رئيس النظام السوري بشار الأسد، حيث يطلق على المقاتلين الإيرانيين في سوريا اسم "المدافعون عن العتبات المقدسة" في إشارة إلى المزارات الشيعية المقدسة فيها.