آخرها مواصلة الرحلات الجوية إلى إقليم كردستان.. خيانة الدوحة لـ"العراق" عرض مستمر

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


لا زالت تتبع الدوحة خطواط معاكسة لوحدة الصف العربي، ظهر ذلك جليًاعقب إعلانها مواصلة الرحلات الجوية إلى إقليم كردستا العراق، بالرغم من إبلاغ السلطات العراقية شركات الطيران الأجنبية بقرار تعليق الرحلات إلى كردستان.

 

لم يتوقف موقف قطر داخل العراق إلى هذا الحد، بل تغلغلت الأموال القطرية الحرام داخل العراق بشكل خفي، لدعم التنظيمات الإرهابية، للوصول لأهدافها، حتى أصبحت الدوحة على رأس "قائمة المتورطين" في صناعة "داعش"، غير أن الوثائق السرية التي تم الكشف عنها خلال الأيام الماضية أكدت أن الأزمة أكبر من "تنظيم متطرف"، لكنها تصل لحد المؤامرة العظمى على المنطقة العربية.

 

مواصلة الرحلات الجوية إلى إقليم كردستان

ذكرت وسائل إعلام كردية، اليوم الأربعاء، أن أكبر الباكر الرئيس التنفيذى للخطوط الجوية القطرية، أعلن، مواصلة الرحلات الجوية إلى إقليم كردستان، وهو ما يعد خيانة أخرى للعرب، ومساعدتها على تفتيت العراق، وانشقاقه.

 

إرسال "شنط" بملايين الدولارات للمسلحين

أبرمت قطر  صفقة في الخفاء، للإفراج عن 24 قطريا اختطفوا في العراق عام 2015، من قبل مجموعة مسلحة، أثناء قيامهم بجولة صيد في الأراضي العراقية_ بحسب كشف رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي.

 

وقال "العبادي"، في مؤتمر صحفي، إن أمير قطر أرسل مستشاره إلى الأراضي العراقية في طائرة خاصة بها عدد كبير من "شنط" غير مشمولة بالحصانة الدبلوماسية، مضيفًا السلطات العراقية طلبت تفتيش "الشنط" لكن مستشار الأمير وسفيره رفضوا تفتيشها.

 

وأشار رئيس الوزراء العراق، إلى أنه عندما رفض المسئولين القطريين السماح بتفتيش "الشنط" الغير مشمولة بالحصانة الدبلوماسية، قامت السلطات العراقية بالتحفظ عليها لحين الانتهاء من مشاورات الإفراج عن القطريين المختطفين من قبل المجموعات المسلحة، مؤكدًا أن بتفتيش "الشنط" القطرية بعد التحفظ عليها، وجد بها مئات الملايين من الدولارات الأمريكية، مشيرًا إلى أن مستشار أمير قطر أدخل كميات ضخمة من الأموال للعراق بدون موافقة السلطات، متهمًا السلطات القطرية بتقديم مئات الملايين للجماعات المسلحة، وقيام بعض المسئوليين القطريين بغسيل الأموال في العراق.

 

دعم  رجال "البغدادي" بـ 2 ملايين دولار شهريًا

وكشفت وثيقة منسوبة لوكالة المخابرات الأمريكية الــ C I A حول عملية اتصال تمت بين ضابط في جهاز المخابرات الكردية في العراق أطلقت عليه الوثيقة اسم "روز بهجت"، أن "خزانة داعش" تتلقى ما قيمته 2 مليون دولار بشكل شهري من الحكومة القطرية، حيث تحدد الوثيقة 4 بنوك تقوم بعملية إرسال النقود عبر فروعها إلى المركز المالي للتنظيم منها أحد البنوك الوطنية القطرية.

 

بنك يدفع الأموال لدعم التنظيمات الإرهابية

من جانبه قال عدنان الشريفي، الباحث العراقي في الشئون السياسية والاقتصادية، إن العراق يواجه مؤامرة عالمية، وذلك عن طريق الدعم الموجه لتنظيم داعش الإرهابي.

 

وأضاف "الشريفي" خلال لقائه ببرنامج "على مسئوليتي" على قناة "صدى البلد"، في السابع من فبراير الماضي، أن قطر مجرد أداة لدعم هذه الجماعات الإرهابية، قائلا: "الدوحة تعد بنكًا يدفع الأموال لدعم التنظيمات الإرهابية في العراق".

 

ممول رئيسي لداعش

نشر موقع"ديلي بيست" الأمريكي تقريرا تناول علاقة قطر بتمويل تنظيم الدول الإسلامية في العراق والشام “داعش” وموقف الإدارة الأمريكية المتغير تجاه هذه المساءلة، وعلاقة ذلك بالأزمة السورية وتطورات الوضع الحالي في العراق.


 وذكر تقرير الموقع، أن "داعش التي تهدد بغداد الأن تم تمويلها لسنوات من قبل المانحين الأثرياء في قطر.

 

اتهام قطر باعلان الحرب على العراق

في ذات السياق، كشفت صحيفة اماراتية، في منتصف مارس 2014، عن قيام قطر بدعم جهات "ارهابية" في العراق أبرزها تنظيم مايسمى بالدولة الإسلامية في العراق "داعش".

 

وكان رئيس الوزراء نوري المالكي اتهم في الثامن من مارس 2014، قطر باعلان الحرب على العراق، محملا اياهما مسؤولية الازمة الامنية في البلاد، فيما أشار إلى انهما تأويان "زعماء الإرهاب والقاعدة" وتدعمها "سياسيا وإعلاميا".