على حساب أرواح العمالة الوافدة.. قطر تنتهك الإنسانية لاستضافة كأس العالم

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


بات تاريخها مسطرًا بالانتهاكات الإنسانية، خلال السنوات الماضية، فعلى الرغم من دعوتها للحريات والحقوق، إلا أنها خلف الأبواب المغلقة تفعل ما يحلوا لها دون النظر للإنسانيات.

 

منذ إعلان الدول العربية قطعها العلاقات مع دويلة قطر، انكشفت العديد من الانتهاكات التي ترتكبها في حق الإنسانية، ومن بينها انتهاكات العمالة الوافدة إليها.

                                                                                                

قطر تقتل أحلام الفقراء

في الوقت الذي تهرب فيه العمالة من الفقر والجوع في بلدانها، وتطرق أبواب الدوحة أملًا في أن تجد منقذها، وأن تحيا حياة آمنة وهادئة، تنصدم في الواقع الأليم، ولا تجد سوى الصفعات القاسية على وجهها.

 

انتهاكات فادحة

وتعاني العمالة في قطر من أسوأ وأبشع أنواع الانتهاكات، وكانت الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان في وثقت تقرير رسمي، انتهاكات حكومة الدوحة لحقوق الإنسان، من بينها انتهاكاتها بحق العمالة الوافدة العاملة في المنشآت الرياضية.

 

تحضيرات كأس العالم على جثث العاملين

فعلى الرغم من تعدد الانتهاكات في حق العمالة بشكل عام، إلا أنه في الوقت الحالي أصبح الضوء مسلطًا على ما يحدث في المنشأت الرياضية، التي تتجهز لاستقبال كأس العالم 2022 على حساب دماء وأرواح الأبرياء.

 

حملات نازية وإبادة متعمدة

وكانت  تقارير صحافية سويسرية، شبهت موقف الحكومة القطرية من العمالة الأجنبية في مشاريع المنشأت الرياضية، بالحملات النازية ضد اليهود في أوروبا.

 

وجاء هذا الهجوم من الصحف السويسرية بالتزامن مع التحقيقات الجديدة حول ظروف فوز قطر بحق تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2022، التي بادرت بها منظمات حقوقية سويسرية، ودولية، وعربية مثل الفدرالية العربية لحقوق الإنسان.

 

مقتل 7 آلاف عامل بحلول 2022

وكانت تحقيقات الفدرالية العربية لحقوق الإنسان قدمت أرقام بشأن الانتهاكات في حق العمالة الوافدة، حيث كشفت أنه لقي ما لا يقل عن 1200 عامل مصرعه في مواقع العمل؛ لسوء الأوضاع التي يعملون بها، متوقعة أنه بحلول 2022، سيصل العدد إلى مقتل 7 آلاف.".