اعتقالات وتجريد من الجنسية.. انتهاكات نظام "تميم" ضد المعارضة القطرية مستمرة

تقارير وحوارات

تميم
تميم


بالرغم من زعمها تقبل أراء المعارضة ورفع شعار "الرأي والرأي الآخر"، عبر قناتها المسمومة "الجزيرة"، إلا أنها تنتهك حقوق المعارضين لها بأبشع الطرق، فتجردهم من جنسيتهم، واعتقالهم وتعذيبهم داخل السجون.

 

اعتقال معارضين لرفضهم تدخل الجيش الإيراني أراضيهم

شنت السلطات القطرية، في أغسطس الماضي، حملة اعتقالات واسعة طالت بعض القيادات السابقين ومعارضين ومجندين من ضمنهم مدير مكتب رئيس الأركان القطري ، لرفضهم استعانة تميم بالقوات الإيرانية على حساب الجيش القطري.

 

وكان آخر تلك الاعتقالات، حمد المهندي شقيق الإعلامي القطري منصور المهندي، وتم اقتياده إلى جهة غير معلومة.

 

ويأتي ذلك بعدما اعتقلت السلطات الأمنية القطرية 62 جنديا بالجيش القطري، بعد رفضهم الاستمرار بالعمل تحت مظلة القوة الإيرانية المتواجدة بقاعدة الشمال.

 

تجريد المعارضين من الجنسية

كما كشفت صحيفة "الرياض" السعودية، الجمعة، ما يعانيه الإعلاميون والشعراء المعارضون في قطر إذا ما انتقدوا الأداء الحكومي ومستوى الخدمات المقدمة لمواطنيها.

 

ومن بين هؤلاء فرج مزهر الشمري، المرشح السابق للمجلس البلدي، والذي عوقب على معارضته بتجريده من الجنسية عام 1999، وتجريده من أملاكه ونفيه خارج البلاد.

 

وكان الشمري كتب مقالاُ بعنوان "عين عذارى" يطالب فيه بتخفيض الرسوم والضرائب على القطريين، وذلك في عموده الصحفي الذي كان يحمل عنوان "البعد الرابع"، في صحيفة الراية القطرية.

 

حالات التعذيب داخل السجون القطرية

من جانبه كشف حافظ أبوسعدة، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن المنظمات الحقوقية رصدت حالات تعذيب كثيرة داخل السجون القطرية، ضد معارضين لنظام تميم بن حمد، وغيرهم.

 

وأوضح "أبو سعدة" في برنامج "آخر النهار" في آخر أغسطس، أن يجب عرض الانتهاكات القطرية لحقوق الإنسان فيما يتعلق بحرية العقيدة وحالات التعذيب في السجون على الجلسة العامة للأمم المتحدة ومعاقبتها وفقًا للقانون الدولي.

 

 

المطالبة بتدخل العفو الدولية

كما أعاد حساب "قطر مباشر" المعارض، على موقع "تويتر"، نشر تغريدة عن المعارض القطري عبد الله بومطر المهندي، تفيد بتعرضه إلى أبشع أنواع التعذيب في السجون القطرية.

 

وذكر "قطر مباشر" في تغريدته: "المواطن عبد الله بومطر المهندي سجين الرأي، يتعرض إلى أبشع أنواع التعذيب في سجون قطر، ونطالب منظمة العفو الدولية بالتدخل العاجل".

 

وفي تغريدة تعود إلى عام 2015، أكد المعارض القطري الشهير، خالد الهيل، أن السلطات القطرية تتهم المهندي بالخيانة العظمى وسجنته لأنه أرسل إيميلات للأمير يفضح ممارسات بعض الضباط.

 

إصدار تحقيقات ضد المعارضين

وفي فضيحة جديدة كشفتها منى السليطي، شقيقة وزير الاتصالات القطري، خلال حوار لها مع الإعلامي وائل الإبراشي، مطلع فبراير2016، أكدت خلالها أن هناك جزءً من المعارضة القطرية داخل الدولة تم صناعتها من قبل النظام، وهناك بعض المعارضين الحقيقيين فروا هاربين من بطش النظام، كما أن هناك 8 آلاف معارض للنظام القطري تم زرعهم في الخارج

 

وأوضحت إنه لا يوجد أي شيء اسمه حرية داخل الدوحة، ويتم حبس النشطاء والمعارضين، وإصدار أحكام ضدهم دون تحقيقات، وهناك سيدات اختفين، ولا يعلم عنهن أحد شيئًا، مشيرة إلى أنه تم حبسها رغم عدم وجود قانون لحبس المرأة في قطر تحت أي بند.