مراقبون يفضحون الدوحة.. ويكشفون مفاجآت بالجملة حول الإرهاب القطري

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


 

لم يكف بعض كبار المحللين في الخليج العربي، عن كشف وانتقاد أفعال نظام الحمدين، منذ اندلاع الأزمة القطرية، وإعلان الدول الأربع العربية مقاطعتها، جاء أبرزها اليوم دخول قطر في كساد اقتصادي، عقب استغلال أموالها في تمويل الإرهاب.

 

3 دول لم ينالها الإرهاب منها قطر

قال أحمد الجار الله، رئيس تحرير السياسية الكويتية، إن قطر وإيران وإسرائيل، لم ينالوا ما نالوه دول أخرى من العمليات الإرهابية، قائلا: "أليس هذا دليل ومستند قوى عن الذين يدعمون الإرهاب".

 

وكتب الجار الله، عبر حسابه على "تويتر": "ثلاث دول لم ينالها ما نال غيرها من عمليات إرهابية، إيران وقطر وإسرائيل، ما رأى أمير قطر، أليس هذا دليل ومستند قوى عن الذين يدعمون الإرهاب".

 

وتابع الجار الله: "منذ طبقت المقاطعة على قطر، والعمليات الإرهابية تراجعت فى مصر وفى دول الخليج وربما فى العالم، وقطر تريد مستندات يؤكد دعمها للإرهاب، الشمس ساطعة".

 

وفى سياق آخر، قال الجار الله: "قناة الجزيرة فرحانة بصاروخ إيران الجديد وهللت له، نقول لهم لا تفرحوا بالعرس، اليوم ترى الطلاق باكر، صواريخ إيران مثل صواريخ ناصر وصواريخ صدام".

 

قطر على وشك الدخول في مرحلة كساد اقتصادي

قال الكاتب السعودي الاقتصادي فهد بن جمعة، إن قطر في حالة يرثى لها وأصحبت متورطة اقتصاديا، مُشيرًا إلى أنها استثمرت أموالها في تمويل الإرهاب بدلا من شعبها، وأصبحت دولة منبوذة بسبب تهديد مواطنيها.

 

وأضاف "جمعة"، خلال مداخلة لبرنامج "نهاية الاسبوع" المذاع على فضائية "العربية"، اليوم الجمعة، أن عوامل الاستقرار السياسي لها تأثير كبير على البيئة الاقتصادية القطرية التي أصبحت طاردة، وتسببت في ارتفاع معدل الخطر، موضحا أنه يوجد ما يقرب من 30 مليار دولار غادرت السوق القطري، والحكومة بدأت تضخ أموال إلى السوق لأن السيولة أصبحت شحيحة، متوقعا انخفاض معدل النمو الاقتصادي في الربع الثاني من الأزمة.

 

ولوح "الكاتب الاقتصادي"، إلى أن قطر على وشك الدخول في مرحلة كساد اقتصادي، وإذا طالت الأزمة سيكون هناك أزمة اقتصادية ستعاني منها لسنوات قادمة، مؤكدا أن عدم الاستقرار السياسي من أخطر العوامل التي تدهور الاقتصاد والاستثمارات، موضحا أن هناك 70% من تمويل المشاريع في قطر يأتي من دول الخليج، الخطوط القطرية خسرت أكثر من 10%، ومعدل التضخم ارتفع إلى ما يقارب 2%، وهو يؤدي إلى كساد وتدهور اقتصادي، منوها إلى أن صندوق النقد الدولي يحذرها من إطالة الأزمة.

 

بوق للإرهاب

واستعرض السفير اليمني السابق على عبدالله البجيري تأثير تجربة قناة الجزيرة على بلاده، وقال: "ما هي إلا بوق للإرهاب ولم تعد هناك حاجة للتدليل على ذلك".. مضيفا: "أن هذه القناة لا تقدم سوى السلبيات والعنف ولا تعرض أي إيجابيات".

 

وقال الصحافي المصري وعضو المنظمة المصرية لحقوق الإنسان مجدي حلمي: "إن الكثير يثار عن المادة 19 من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية بشأن حرية التعبير والإعلام والرأي، مع ضرورة الالتزام أيضاً بالمادة الـ20 التي تؤكد مسؤولية الإعلام".

 

الجماعات الإرهابية وعلاقتها بالجزيرة

من جانبه، قال الإعلامي والكاتب عبدالعزيز الخميس: "إن كثيراً من الجماعات الإرهابية لها علاقات مع جهات إعلامية مدعومة من قطر مثل قناتي الجزيرة من الدوحة والكوثر من لندن"، منوهاً إلى علاقة الجزيرة بأسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة الذي كانت تقرن اسمه - خلال مداخلاته معها - مقروناً بوصف الشيخ، معبراً عن اعتقاده بأن الهدف كان إضفاء القدسية على شخصية ابن لادن.

 

وأشار الخميس، إلى الدور المحرض على الإرهاب الذي قامت وتقوم به الجزيرة باستضافتها زعيم جبهة النصرة الإرهابية، لافتاً إلى ترويج الإعلام المدعوم من قطر لعمليات مثل ذبح الأقباط في ليبيا وتقديمها المنظمات الإرهابية على أنها جماعات مقاومة.

 

وخلص الخميس في مداخلته إلى أن الإعلام القطري يهدف إلى زعزعة الاستقرار في الدول بزعم دعم الديموقراطية وحقوق الإنسان.