آخرهم "المعونة الإسلامية".. تعرف على أبرز المنظمات التي تدعمها قطر

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


استمرارًا لكشف دعم قطر للمنظمات المتطرفة، وتورط  الحكومة القطرية تمول مؤسسة خيرية مشبوهة في عدد من الدول متخذة غطاء العمل الخيري منفذا لتمويل تلك الجماعات المدرجة في القائمة الدولية للإرهاب.

 

المعونة الإسلامية

كشف موقع "New Europe" إن الحكومة القطرية تمول مؤسسة خيرية وإسلامية مشبوهة، خضعت أعمالها للتدقيق في عدة بلدان بسبب ارتباطها بالتطرف.

 

مليون يورو

وأوضح الموقع، في تقرير له، أن منظمة المعونة الإسلامية، وهي مؤسسة خيرية مقرها لندن، ولها 13 مكتبا حول العالم، تلقت ما لا يقل عن مليون يورو منذ عام 2011 من الحكومة القطرية أو إحدى الجمعيات الخيرية التي تدعمها الدولة، مشيرا إلى أن انجلترا وويلز وإسبانيا وبنجلاديش أجرت تحقيقا بشأن المنظمة بسبب تمويلها للحركات الإرهابية.

 

الشرطة الإسبانية تكشف إرسال الأموال للمتطرفين

وأكد الموقع، أن هذه الصلة ستكون مؤلمة بشكل خاص بالنسبة لإسبانيا، التي سمحت لقطر ببناء ما يصل إلى 150 مسجدًا في البلاد حتى عام 2020، موضحا أنه في العام 2002، وجد تقرير للشرطة الإسبانية أن المنظمة أرسلت الأموال لمقاتلين متطرفين في البوسنة، التي حاربتها القوات الإسبانية من أجل السلام في العقد السابق.


أضاف التقرير أن النظام القطري قدم ما يقرب من 150.000 يورو إلى منظمة المعونة الإسلامية عام 2011، في الوقت الذي شجع فيه أمير الدوحة مظاهرات الربيع العربي للإطاحة بالأنظمة المنافسة لها في المنطقة.

 

400 مليون دولار لحركة حماس

وأشار إلى أن النظام القطري دائما ما يتهم بالسعي إلى توليد والاستفادة من الاضطرابات في المنطقة، ففي العام 2012، تعهد الأمير بمبلغ 400 مليون دولار لحركة حماس، وأصبح أول رئيس دولة يزور قطاع غزة، منذ سيطرة حماس عليها في عام 2007.

 

الأصمخ للأعمال الخيرية

وبحلول عام 2013، كان واضحًا أن الاستراتيجية فشلت، لكن قطر واصلت توجيه الأموال إلى منظمة المعونة الإسلامية، من خلال جمعية خيرية تسمى الأصمخ للأعمال الخيرية، التي تتخذ من الدوحة مقراً لها، ولها علاقات قوية مع الحكومة.

 

ولفت إلى أن "الأصمخ" أعطت ما يقرب من مليون يورو على مدى العامين التاليين، وأصبحت ادعاءات دعم للتطرف قوية بما فيه الكفاية، لكي تعلن حكومة المملكة المتحدة أن المعونة الإسلامية ستشكل الأساس لإجراء تحقيق قانوني.

 

وأشار التقرير إلى المقاطعة التي أعلنتها 4 دول عربية لقطر منذ أكثر من 3 أشهر، بسبب دعم نظام الدوحة لجماعات إرهابية مثل حماس وجبهة النصرة، وإثارة التطرف من خلال قناة الجزيرة، التي تحرض على التوترات الطائفية لأغراض سياسية.

 

هيومن رايتس ووتش

تعتبر منظمة هيومن رايتس ووتش، المدعومة من قطر، هى مسئول خط الهجوم الأول على الدولة المصرية عبر تقاريرها وبياناتها المكذوبة والموجهة بشكل مباشر ومفضوح ضد النظام السياسى فى مصر، وبالأخص عقب ثورة 30 يونيو التى أطاحت بنظان جماعة الإخوان الإرهابية.

 

العفو الدولية

لم تفوت منظمة العفو الدولية فرصة واحدة للهجوم على الدولة المصرية وإدارتها السياسية، وبالأخص أيضا بعد ثورة 30 يونيو، كما أن المنظمة الدولية تتعامل بانتقائية شديدة مع ملف حقوق الإنسان بدول الخليج والمنطقة العربية عبر تقاريرها وبياناتها.

 

مؤسسة الكرامة "قطرية المنشأ"

تتهم المنظمة برعاية ودعم الإرهاب على المستوى العالمى، ورغم وقف تسجيلها في الأمم المتحدة عام 2011 لاتهامها بتمويل تنظيم القاعدة، إلا أنها ما زالت تعمل بتمويل قطرى، وقد أدرج تقرير وزارة الخزانة الأميركية عام 2013 رئيس منظمة الكرامة عبد الرحمن بن عمير النعيمى على لائحة الإرهاب، وسبق اتهامه بتحويل نحو مليون ونصف المليون دولار شهريا إلى مسلحى القاعدة  فى العراق، و375 ألف دولار  لفرع القاعدة فى سوريا.

 

فرونت لاين ديفندرز

تعتبر فرونت لاين ديفندرز هى منصة للدفاع عن المدافعين عن حقوق الإنسان، إلا أنها تتفرغ فقط للدفاع عن نشطاء حقوق الإنسان فى دول مصروالبحرين والسعودية والإمارات وتونس، وتتلقى المنظمة أموالا طائلة من دويلة قطر، وتدخل تلك التمويلات عبر مركز الجزيرة للدراسات القطري.