مخاوف من حرب عالمية ثالثة.. روسيا والصين تساعدان "كيم" في بناء غواصة نووية

عربي ودولي

رؤساء روسيا والصين
رؤساء روسيا والصين وكوريا الشمالية


أوردت صحيفة "ديلي ستار"، أن كوريا الشمالية، تقوم ببناء غواصة تعمل بالطاقة النووية بمساعدة مهندسين صينيين وروس، وفقا لما ذكره شخص من بيونج يانج.

وقالت الصحيفة، "لقد أُجُبر العالم على أن يشاهد حالة من الرعب، حيث تواصل دولة كيم المارقة برنامجها النووي للصواريخ.

وأضافت، أن "الطاغية" هدد مرارا وتكرارا لاستخدام الرؤوس النووية، إذا دفعت من قبل الولايات المتحدة وحلفائها.

وبينما تطلب كوريا الجنوبية المجاورة، دونالد ترامب نقل الأسلحة النووية التكتيكية إلى الحدود، فقد ادعى الآن أن الشمال يعمل على غواصة ذات تكنولوجيا عالية.

وذكرت الصحيفة اليابانية، "سيكاي نيبو"، أن - مصدرا مجهولا ولكن مطلعا على دراية بالوضع في كوريا الشمالية - ادعى أن علماء كيم يعدون غواصة لتكون جاهزة للعمل بحلول عام 2020.

مثل هذه السفينة سوف ترمز إلى تقدم هائل في سلاح بحرية المملكة "المقدسة" - التي تحتفظ حاليا بأسطول من 50 إلى 60 غواصة ديزل وكهربائية.

وأكثر شؤوما لا يزال، حيث أضاف المصدر، أن علماء بيونج يانج يعملون بمساعدة. ويقوم المهندسون الصينيون والروس بتقديم خبراتهم إلى كوريا الديمقراطية في حوض نامبو البحري في العاصمة الصناعية لكوريا الشمالية.

وقالت الصحيفة، إن الغواصات النووية، هي أكثر صعوبة بكثير ومكلفة ليتم إنتاجها وتصنيعها.

لكنها أسرع بكثير، وأكثر قوة، وتنوعا ويمكنها البقاء تحت الماء لفترة أطول دون الحاجة إلى التزود بالوقود.

إن وجود غواصة نووية من شأنه أن يزيد كثيرا من التهديد الذي يشكله نظام كيم، ويعني أنه لن يكون هناك بلد خارج نطاق الإضراب.

وقد اشتبه المحللون لبعض الوقت بأن الشمال مهتم بغواصة جديدة لهذا السبب، على الرغم من أن البر الرئيسي الأمريكي موجود بالفعل في المجال.

وكان وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس "الكلب المسعور"، أكد أمس أنه بحث نقل الرؤوس الحربية التكتيكية إلى الحدود مع وزير الدفاع الكوري الجنوبي سونج يانج مو.

ويعتقد أن سونج وكوريا الجنوبية، دفعا إلى إدخال الصواريخ، ووصفاه بأنه "بديل يستحق مراجعة كاملة".

وفى حديثه للصحفيين، في البنتاجون، أكد "ماتيس"، أن المناقشات جرت ولكن لن يعلق على ما إذا كان سيتم نقل الرؤوس النووية او لا.

تجدر الإشارة إلى أن الترسانة النووية للدولة المارقة تقع تحت سيطرة قوات الصواريخ الاستراتيجية خارج بيونج يانج، حيث يعتقد أن حوالي ألف صاروخ باليستى قد تم تخزينه. وأن العديد من الأسلحة قصيرة المدى يمكن أن تصل إلى ما بين 30 ميلا و 300 ميلا.

إن الأنظمة الاستبدادية والسلاح الأكثر فتكا، هو هواسونغ -14 و هواسونغ -13 - التي يبلغ مداها أكثر من 6000 ميل.

ويدعي الخبراء، أنه قادر على الوصول إلى "أي مكان في العالم"، وأن التجارب أظهرت أن الأسلحة "أكثر نجاحا مما كان متوقعا".

وستكون الصواريخ قادرة على ضرب ألاسكا في أمريكا القارية، وكذلك كندا، وأستراليا، ونيوزيلندا، وأوروبا.