ماذا قال عن السعودية؟.. 5 رسائل نارية في بيان الشيخ عبدالله آل ثاني

تقارير وحوارات

الشيخ عبدالله بن
الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني


أصبح اسمه مرتبطًا بالخير، وبات بصيص الأمل الوحيد في الخلاف بين دويلة قطر والدول العربية المكافحة للإرهاب، يسعى وحيدًا على الجانب الأخر لتصحيح المسار الذي انجرفت فيه الشقيقة الصغرى.

 

استمرار مساعي عبد الله بن علي

الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني، أثبت حسن نيته، ومساعيه الطيبة؛ لحل الخلاف القائم، بين الدوحة وأشقائها، بعد قيامه بزيارة  الملك سلمان بن عبد العزيز؛ لتسهيل أمور الحج على الشعب القطري، وبحث الأزمة بينهما.

 

بيان ناري

وبعد اختفاء عدة أيام خرج اليوم شيخ وساطة الخير عبد الله بن علي؛ ليُطالب بعقد اجتماع  مع الأسرة الحاكمة؛ للوصول إلى حل سلمي لهذه الأزمة.

 

تدهور الأوضاع

وقال "آل ثاني" في بيانه الذي صدر، اليوم، إن هذا الصراع يجعله يتألم ،  خاصة في ظل تدهور الأوضاع، الذي بلغت إلى حد التحريض المباشر على استقرار الخليج العربي، والتدخل في شؤون الأخرين .

 

تجنب نفق الفوضى

وأضاف: أن ما يحدث يدفع بهم إلى مصير لا أحد يريد الوصول إليه، مستشهدًا بحال الدول التي دخلت  نفق المغامرة،  وانتهت إلى الفوضى والخراب، على حد وصفه.

 

دعوة للحكماء

واستكمل: نظرا إلى ما آلت إليه الأوضاع، أدعو الحكماء والعقلاء بن أبناء الأسرة الكرام، وأعيان الشعب القطري إلى اجتماع أخوي وعائلي ووطني، نتباحث فيه حول مل ما يخص الأزمة، وما نستطيع عمله لنعيد الأمور إلى نصابها ولتقوية اللحمة الخليجية".

 

توضيح

وأشار"آل ثاني" إلى أنه لا يفعل هذا ادعاء أو استعراضًا، موضحًا أنهم متفائل بعد ررؤيته استعداد الممكلكة السعودية لحل الأزمة وحرصها على الشعب القطري.

 

المملكة تحرص على الشعب القطري

وتابع: "وفي المرتين اللتين شرفت فيهما بلقاء خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، وجدت حرصه الشديد على سلامة قطر وأهلها، كما أن وجبنا ومسؤوليتنا عدم الصمت والسكون في هذه الأزمة".

 

وأوضح بيان الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني رغبة المملكة في المصالحة، وما يؤكد أن الأزمة الأن باتت في يد قطر، وعليها أن تستجيب لوساطة الشيخ عبد الله؛ لانهاء الخلاف، والتوقف عن إثارة الفوضى وإطالة الأزمة.