المقاومة الإيرانية تشدد على طرد الحرس الثوري من سوريا وتصفه بالمجرم

عربي ودولي

بوابة الفجر


قالت المقاومة الإيرانية إن تصريحات قادة نظام الملالي باعتبار بشار الأسد خطا أحمر لا يمكن المساس به، هي نماذج من آلاف التصريحات المماثلة التي أدلى بها قادة النظام، مشيرة إلى أن يثبت مرة أخرى حقيقة أنه طالما قوات الحرس والميليشيات العميلة لها متواجدة في سوريا، فإنهم لا يتورعون عن ارتكاب أي جريمة في هذا البلد، وتبقى الأزمة السورية قائمة.

وأكدت المقاومة على ضرورة قطع أذرع نظام الملالي وإخراج قوات الحرس والميليشيات العملية التي ترتكب الجرائم تحت ذريعة الشيعة، كخطوة ضرورية أولية لتحقيق السلام والأمن في سوريا.

وذكرت المقاومة أن استبدال قوات الحرس والميلشيات بداعش في سوريا أو العراق باستخدام الظروف التي يوفر لها التحالف الدولي، هو أكبر خطر يهدّد المنطقة اليوم، موضحة أنه لا يجوز السماح لقوات الحرس والميليشيات بالاستيلاء على مساحات كبيرة من سوريا بمساعدة الجيش الأسدي.

يشار إلى أن ممثل خامنئي في قوات الحرس "علي سعيدي" وصف جرائمهم في سوريا بأنه لـ "الدفاع عن حريم أهل البيت"، كما أكد قبل ذلك أن "شخص بشار الأسد" يعتبر خطا أحمر لا يمكن المساس به.

كما ردد "خامنئي" المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، تصريحات مشابهة، قال فيها: لو لم يكن الشهداء المدافعون عن الحرم، لكان علينا أن نحارب اليوم مع المغرضين ومثيري الفتن وأعداء أهل البيت في المدن الإيرانية، مضيفا "إن أمن البلد في الوقت الحاضر هو مَدين للمدافعين عن الحرم".

وفي 8 فبراير 2016 اعترف الملا روحاني قائلا "تواجدنا في سوريا سبب حصولنا على تنازلات في المفاوضات النووية، مضيفا "لو لم يتصد قادتنا الأشاوس في بغداد وسامراء والفلوجة والرمادي ولو لم يساعدوا الحكومة السورية في دمشق وحلب، لما كنا نحظى بأمن يمكّننا من إجراء المفاوضات بشكل جيد".