تدويل الأزمة أبرز مهامه حاليًا.. ما لا تعرفه عن رئيس وزراء قطر "الخفي"؟

تقارير وحوارات

رئيس وزراء قطر
رئيس وزراء قطر


منذ اللحظات الأولى التي تم إعلان قطع الدول العربية المكافحة للإرهاب علاقتها بقطر، شهدنا تعدد الأصوات القطرية بين أروقة الدوحة، لم نستطع الوصول إلى قائد واضح يقود المسيرة، بل اختفى الأمير وكل من حوله من المسؤولين، وتُركت إدارة الأزمة للإعلام والخلايا الإلكترونية والدول الخارجية مثل تركيا وإيران.

 

العمل في الخفاء

لاحظ الجميع من البداية اختفاء الأمير تميم بن حمد، الذي لم يتحدث أو يعلق كثيرًا حول الأزمة، ولكنه رغم ذلك ظهر في النهاية.

 

رئيس وزراء قطر

وبعد ظهور "تميم" نترقب ظهور رئيس الوزراء القطري، الذي اختفى تمامًا منذ اندلاع الأزمة القطرية، وبات اسمه غير متداول، ولا يعرفه الكثيرون.

 

عبدالله بن ناصر بن خليفة، هو رئيس وزراء ووزير داخلية قطر، الخفي، الذي تجنب الظهور الإعلامي و ليس له سوى القليل من التصريحات.

 

رجل تدويل الأزمة

واتخذ رئيس الوزراء مسار أخر خفي؛ حيث عُرف بمسمى "رجل تدويل الأزمة"، نظرًا لزياراته الخارجية التي بدأت بـ لقاء تريزا ماي رئيسة وزراء بريطانيا بعد 5 أيام من المقاطعة.

 

صفقة مجهولة

وقال موقع قطريليكس- المتخصص في نشر انتهاكات قطر- إن زيارة رئيس الوزراء القطري أسفر عنها توقيع صفقة مجهولة بقيمة 5 مليارات جنية استريليني؛ لكسب تأييد بريطانيا لدويلة قطر.

 

التأثير على السودان

وفي أغسطس الماضي راسل عبدالله بن ناصر رئيس وزراء قطر الرئيس السوداني عمر البشير، والذي أعلن حياده في تلك الأزمة على الرغم من علاقته الطيبة بالدول المقاطعة.

 

يد إجرامية في الداخلية

ويجدر بنا الإشارة إلى أن عبدالله بن ناصر بن خليفة تولى أيضًا وزارة الداخلية القطرية، التي عُرفت بتقيدها للحريات، فكان يد إجرامية في الوزارة.

 

عمليات قمعية

وذكر قطريليكس، أن "بن ناصر" كان يُشرف بنفسه على العمليات القمعية التي تتم ضد أبناء الشعب القطري، بالإضافة إلى الاعتقالات التي تُلاحق الجميع بأوامره.

 

وكان هو من قام بالقبض على الضباط الشرفاء القطريين المنشقين، ليفتح السجون لهم بعد تضحياتهم، فاستحق لقب جلاد قطر عن جدارة.

 

تودد لـ إيران

ومن تصريحاته التي أعلن فيها الولاء لدولة إيران، قوله إن بلاده لن تنسى أبدا الدعم والجهود الإيرانية لها في ظل المقاطعة العربية، وجاء ذلك خلال تصريحات له نقلتها الصحف القطرية، أثناء لقائه برئيس لجنة الأمن القومى والسياسة الخارجية فى مجلس الشورى الإيرانى علاء الدين بروجردى.

 

وفي السياق ذاته واستمرارًا لمسلسل التودد إلى إيران، أصدر موافقته بإرسال وفد  قطرى رفيع المستوى لحضور مراسم تنصيب الرئيس الإيرانى حسن روحانى.