الخطيب رئيسًا للأهلي

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


بمجرد أن أعلن محمود الخطيب نجم الأهلى السابق عن ترشحه لخوض سباق انتخابات النادى الأهلى توالت ردود الأفعال المرحبة على مستوى أعضاء النادى وجماهير القلعة الحمراء التى باتت ترى فى ترشح الخطيب الأمل الأخير من أجل الحفاظ على قيم ومبادئ النادى الأهلى التى يرى بعض جماهير وأعضاء النادى أنها أصبحت فى خطر شديد بسبب تصرفات المجلس الحالى وحصر تلك المبادئ فى صورة شعارات رنانة فقط ومنها قبول قرار التعيين الذى يعد خرقاً لمبادئ وتقاليد القلعة الحمراء وهو ما شمله بيان الخطيب بأن ترشحه جاء من أجل الحفاظ على مبادئ وقيم النادى الأهلى الموروثة

وعلى الصعيد الشعبى يحظى الخطيب بحب شديد سواء من الأعضاء أو جماهير النادى نظراً لما قدمه الخطيب للنادى كلاعب وكإدارى، حيث يعد الخطيب أحد أهم وأبرز نجوم الكرة المصرية على مر تاريخها وكذلك على المستوى الإدارى بعدما شكل ثنائياً ناجحاً مع حسن حمدى رئيس النادى الأهلى السابق.

ويعتبر الخطيب رجل المواقف الصعبة فى تاريخ القلعة الحمراء بعدما عرفته الجماهير كلاعب صاعد ضمن جيل التلامذة الذى كان يتولى مسئولية عودة شمس البطولات إلى قلعة الجزيرة بعدما غابت بسبب توقف الكرة فى مصر آنذاك وهو ما تسبب فى اعتزال نجوم فريق الكرة وقتها وكان الخطيب ورفاقه على قدر المسئولية بعدما نجحوا فى إعادة هيبة النادى الأهلى على مستوى فريق الكرة وعادت البطولات مرة أخرى إلى دولاب القلعة الحمراء، ونجح الخطيب خلال مشاركته مع النادى الأهلى ومع منتخب مصر فى تسطير اسمه بحروف من نور فعلى الصعيد الشخصى يعد الخطيب اللاعب المصرى الوحيد الذى نجح فى الفوز بلقب أفضل لاعب فى القارة السمراء عام 1983، ويعد الخطيب أبرز نجوم الأهلى فى حقبة الثمانينيات التى ساهمت بشدة فى فوز الأهلى بلقب نادى القرن الإفريقى بعد أن نجحوا فى قيادة المارد الأحمر بالفوز بخمس بطولات إفريقية بواقع بطولتين لأبطال الدورى وثلاث بطولات للأندية أبطال الكؤوس ونجح فى الفوز مع ناديه ببطولة الدورى العام عشر مرات كما أحرز كأس مصر خمس مرات،وعلى المستوى الدولى نجح فى قيادة المنتخب الوطنى فى الفوز ببطولة الامم الإفريقية 1986 والمشاركة فى أوليمبياد لوس أنجلوس 1984، ونجح الخطيب فى الفوز بعضوية مجلس إدارة النادى الأهلى عام 1988وتولى الإشراف على فريق الكرة واستمر فى التدرج فى المناصب الإدارية فى النادى الأهلى ونجح كعضو لمجلس الإدارة عام 2000، وجاءت انتخابات 2004 لتعلن عن فوز الخطيب بمنصب نائب الرئيس وهى الفترة التى نجح فيها الخطيب وكون ثنائياً ناجحاً مع حسن حمدى رئيس النادى الأهلى السابق وحققا طفرة كبيرة على صعيد فريق الكرة وعلى مستوى الإنشاءات كان أحد أبرز الذين نجحوا فى صناعة الجيل الذهبى للنادى الأهلى الذى استمر أحد عشر عاماً.