بعد فضح المعارضة القطرية لنظام "تميم".. سياسيون وبرلمانيون: بداية النهاية لـ"الحمدين"

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


 

بعد المفاجآت التي تم تفجيرها في فعاليات المؤتمر الأول للمعارضة القطرية بمشاركة صانعي القرار والمفكرين والأكاديميين والإعلاميين والقطريين في الخارج تحت عنوان "قطر في منظور الأمن والاستقرار الدولي" في العاصمة البريطانية لندن اليوم الخميس، أكد الخبراء أنه من المنظور السياسي للتغيرات التي تشهدها الأزمة الخليجية فالنظام القطري الحاكم اقتربت نهايته. 

 

أسباب إسقاط جنسية القطريين

من جانبه، قال الدكتور سعيد صادق أستاذ علم الاجتماع السياسي بالجامعة الأمريكية، إن السبب وراء تهجير قبائل آل مرة وقبيلة فخيذة الغفران وإسقاط جنسيتهم؛ هو إزاحتهم من أمام الأمير القطري "تميم" للانفراد بالسلطة.

 

طرد المعارضين

وأوضح "صادق"، في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، أن قبيلة آل مرة  كانت تعيش في سلام في عهد الأمير خليفة، إلى أن تم الانقلاب عليه في عام 1995، حيث أعلنوا تضامنهم مع "خليفة"؛ لذلك تم طردهم.

 

قطر تدعم الإرهاب لإضعاف الدول العربية

وفيما يتعلق باستمرار دعم قطر للإرهاب بعد المقاطعة، أشار "صادق"، إلى أن السبب وراء ذلك هو اعتقاد قطر بأنها ستقضي على الدول العربية بهذه الطريقة، وتقوم بإضعافهم.

 

لن تنجح

وأكد على أن المقاطعة تعود على قطر وحدها بالخسائر الفادحة على المستوى الاقتصادي؛ لذلك ليس من مصلحتها الاستمرار في هذا المسار ودعم الإرهاب، قائلًا: "لن تنجح في أن تنال من الدول العربية بدعمها للإرهاب".

 

لإسقاط النظام الحاكم

وفي نفس السياق، قال النائب محمد سليم عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب في تصريح خاص لـ "الفجر"، إن خطوة أن يكون هناك مؤتمرات دولية كأعمال المؤتمر الأول للمعارضة القطرية والذي يجمع بين صانعي القرار والمفكرين والأكاديميين والإعلاميين والقطريين في الخارج بشأن فضح سياسات أمير قطر تميم بمثابة إعلان نهاية النظام الحاكم.

 

الحجاج القطريين

وأضاف سليم، أن إعلان المعارضة القطرية اختيارها للشيخ عبد الله بن على آل ثاني، بديلاً لحاكم قطر الأمير تميم بن حمد آل ثاني دليل واضح على أن الحاكم الحالي فقد مصداقيته أمام القطريين الخارجين عن البلاد متسائلا فما الأمر بالنسبة للمقيمين بالبلاد، مؤكدًا أن سر اختيار الشيخ عبد الله حاكم بديلا لتميم لدوره الرائد في حل أزمة الحجيج القطريين حين تواصل مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز بدخول الحجاج القطريين إلى السعودية.

 

المسمار الأخير

وقال النائب علاء عابد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار بمجلس النواب، أن انعقاد المؤتمر الأول للمعارضة القطرية بلندن ضد النظام الإرهابى المارق ممثلاً فى تميم بن حمد وعصابته، بمثابة المسار الأخير فى نعش تميم بن حمد الذى لايزال يمارس سياساته الإرهابية من القتل البارد وسفك الدماء، من خلال استمراره فى دعم وإيواء الإرهابيين فى بلاده.

 

لم تلق إلا الرفض

وأكد عابد، أن مطالب الرباعية العربية من مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين لم تلق إلا الرفض والمراوغة والكذب من تميم الذى يتنفس كذبًا مثل جماعة الإخوان الإرهابية، مشيرًا إلى أن تنظيم الحمدين جعل الشعب القطرى الشقيق يعيش فى سجن كبير، وآن الآوان لتغيير هذا النظام المستبد القاتل الذى تلوثت يداه بدماء الشهداء الأبرياء.

 

يرفضون سياسات نظام قطر

ووجه علاء عابد التحية لموقف المعارضة القطرية وإصرارها على تغيير النظام القطرى الذى يدعم الإرهاب والإرهابيين، حتى تعود قطر إلى البيت الخليجى والعربى، مشددًا على أن المعارضة والشعب القطرى يرفضون وبشدة سياسات نظام قطر وارتمائه فى أحضان الصهاينة وتركيا وإيران لبقائه فى الحكم، معربًا عن ثقته  فى قدرتهم على إسقاط نظام تميم وإحالته وعصابته إلى المحكمة الجنائية الدولية.