وزير الكهرباء يستقبل الممثل الإقليمى لدول الشرق الأوسط لبحث التعاون المشترك

الاقتصاد

محمد شاكر وزير الكهرباء
محمد شاكر وزير الكهرباء


استقبل صباح اليوم الخميس الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة فلافيا بلانزا  الممثل الإقليمى الجديد لدول الشرق الأوسط وبنك الإستثمار الأوروبى والوفد المرافق لها، وذلك لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون بين قطاع الكهرباء والبنك، وذلك بعد توليها منصبها الجديد كممثل إقليمى لدول الشرق الأوسط وبنك الإستثمار الأوروبى متمنياً لها التوفيق والنجاح في استكمال المسيرة.
 
واستعرض وزير الكهرباء خلال اللقاء، المشروعات الحالية التى يقوم القطاع بتنفيذها، مشيراً إلى التحديات التى واجهها القطاع خلال الفترة الماضية والمجهودات الكبيرة والإجراءات التى اتخذها فى مجال تامين التغذية الكهربائية لسد الفجوة بين انتاج الكهرباء والطلب عليها وحل مشكلة أزمة الكهرباء التى عانت منها مصر خلال الفترات الماضية.
 
وأضاف أن ذلك النجاح يرجع إلى المساندة والدعم الفعال من جانب القيادة السياسية فى التغلب على التحديات التى واجهته فى الأعوام الماضية وإعتبار ملف الطاقة بمثابة أمن قومى حيث أنه بدون الكهرباء لا يمكن تحقيق تنمية أو إتمام أى مشروع قومى ، إلى جانب العمل المستمر والدؤوب لقيادات والعاملين بالقطاع.
 
وفى مجال الإنتاج أشار إلى أنه تم تنفيذ خطة عاجلة لإضافة قدرات بإجمالى 3632 ميجاوات لمجابهة أحمال صيف 2015 موزعة على محطات انتاج الكهرباء وتم تنفيذها في وقت قياسى في حوالى ثمانية أشهر وهو إنجاز غير مسبوق،موضحا أن هناك تعاون مثمر بين قطاع الكهرباء وشركة سيمنس لإنشاء أكبر ثلاثة محطات بكفاءة عالية بإجمالى قدرات تصل إلى  14400 ميجاوات وتعمل بنظام الدورة المركبة باستخدام أحدث تكنولوجيات توليد الطاقة بسيمنس، ويتم تنفيذ المحطات الثلاث في بنى سويف ـ البرلس ـ العاصمة الإدارية الجديدة.

وأكد أن سوف تساهم تلك المحطات فى استدامة الإمداد بالطاقة لدعم خطط التنمية الاقتصادية طويلة الأجل فى مصر وعلى وجه الخصوص فى صعيد مصر لمواجهة زيادة الطلب على الطاقة الكهربائية،موضحا أن القطاع يولى فى الوقت الحالى إهتماماً كبيراً لتدعيم الشبكة القومية مشيراً إلى نجاح فى القطاع التعاقد مع عدد من البنوك المصرية فى للحصول على حوالى 37.4 مليار جنيه لتنفيذ خطة لتدعيم شبكات النقل وشبكات التوزيع على مستوى  الجمهورية ، هذا بالإضافة إلى خطة القطاع التى تهدف إلى وصول نسبة الطاقات الجديدة والمتجددة إلى 20% من مزيج الطاقة في مصر حتى عام 2022 ونسبة 37% حتى عام 2035.
 
كما أشار إلى مشروعات الربط الكهربائى المصرى السعودى، موضحاً أن كل من مصروالمملكة العربية السعودية يعملا على استكمال مشروع الربط  الكهربائى المشترك بينهما من خلال خطوط للربط بنظام التيار المستمر قدرة 3000 ميجاوات،موضحا أنه يجرى الآن دراسة جدوى تنفيذ مشروع للربط الكهربائى بين مصر وقبرص واليونان يهدف إلى الربط الكهربائى الأوروبى الأفريقى بين مصر وقبرص واليونان لتكون بذلك مصر ناقل هام للطاقة بالنسبة للقارة الأوروبية.