ايريكا فيشر ليشته وتساؤلات الهوية مع مروة مهدي على مائدة حوار "التجريبي"

الفجر الفني

أرشيفية
أرشيفية


في اطار فعاليات الدورة 24 لمهرجان القاهرة الدولي للمسرح المعاصر والتجريبي يتابع جمهور المهرجان برنامجا فكريا وثقافيا يتضمن ندوة دولية خاصة حول المسرحية الألمانية الشهيرة "ايريكا فيشر ليشته"، تحت عنوان عريض هو "جماليات الأداء وتناسج ثقافات الفرجة".

 

وينطلق "مهرجان القاهرة الدولي للمسرح المعاصر والتجريبي" في دورته الرابعة والعشرين يوم 19 سبتمبر الجاري بمشاركة 27 عرضا من 14 دولة عربية وأجنبية، تحت شعار "التنوع" ويختتم المهرجان في29 سبتمبر.

 

وتتضمن الندوة الدولية عن المسرحية الألمانية، التي وضعت إطارها النظري ونسقتها الدكتورة مروة مهدي عبيدو، جلستين بمشاركة مسرحيين من مصر وألمانيا وبولندا وأميركا.

 

الجلسة الأولى يرأسها خالد أمين الأستاذ بجامعة عبد الملك السعدى المغربية، ويشارك فيها مارفن كارلسون الأستاذ بجامعة نيويورك والذي يقدم ورقة بعنوان "السلطة المتحولة للعرض المسرحي فى عالم الأنجلو - ساكسون وفقا لإيريكا فيشر ليشته".. وتورستن يوست عضو هيئة التدريس بمعهد الدراسات المسرحية، بالجامعة الحرة ببرلين، ويلقي كلمة بعنوان "حول جماليات الأداء فى تناسج ثقافات الفرجة".. وتقدم مروة مهدي الباحثة المسرحية والمترجمة، ومدير مركز المسرح العربى والتبادل الثقافى بألمانيا كلمة حول "تعريف الأدائية وإشكاليات الترجمة للغة العربية".. ويختتم الجلسة الدكتور سمير الخطيب أستاذ الدراسات المسرحية بجامعة عين شمس بكلمة حول "إيريكا فيشر ليشته: من السيميولوجية إلى تناسج ثقافات الفرجة".

 

والجلسة الثانية ستكون بعنوان "تناسج ثقافات الفرجة " وترأسها دكتورة مروة مهدي بينما تضم قائمة المتحدثين الدكتور خالد أمين الذي يلقي كلمة بعنوان "جدلية الثقافات المسرحية.. مناطق الاتصال والاحتكاك" وفيليب إبينه مدير مركز ورشة الثقافات ببرلين وعنوان كلمته "تناسج ثقافات الفرجة فى المعاهد ببرلين .. نماذج من تطبيقات عملية"، وهشام بن الهاشمى الباحث مسرحي بجامعة ابن طفيل بالمغرب، الذي يلقي كلمة حول "تناسج ثقافات الفرجة: احتفاء بالفضاء البيني"، وماتجوريتساتا سوجيراه رئيس قسم دراسات الفرجة، بجامعة ياجولونيا ببولندا وعنوان كلمته: "عرضها الخاص.. اللغة ونظرية الكتابة".

 

وسيكرم مهرجان القاهرة الدولي للمسرح المعاصر والتجريبي، في دورته الـ24، برئاسة الدكتور سامح مهران، خمسة رموز مسرحية عربية وأجنبية، هم: إريكا فيشر (ألمانيا)، وحسن المنيعي (المغرب)، ومارفن كارلسون (أمريكا)، واسم الراحل محفوظ عبدالرحمن (مصر)، ومينج جين خوي (الصين).

 

إريكا فيشر أستاذة الدراسات المسرحية في جامعة برلين الحرة في ألمانيا، ورئيسة مركز البحوث التعاونية التابع لمؤسسة البحوث الألمانية "ثقافات الأداء، ومديرة مركز البحوث الدولية في الوزارة الاتحادية للتعليم والبحث في ألمانيا، في الفترة ما بين عام 1995 إلى عام 1999، كانت رئيسة الاتحاد الدولي لبحوث المسرح، وهي عضو في أكاديمية العلوم في جوتنجن، وأكاديمية برلين، براندنبوج للعلوم، ولها أيضًا العديد من المنشورات في مجالات الجماليات، ونظريات الأدب والفن والمسرح، وبالأخص حول السيميائية والأدائية، وتاريخ المسرح والمسرح المعاصر.

وحسن المنيعي، ناقد أدبي وفني مغربي، ولد عام 1941، حيث حصل على الإجازة في الأدب العربي، سنة 1961، وعلى شهادة الدروس المتعمقة في الأدب المقارن سنة 1963، ونال شهادة دكتوراه السلك الثالث بباريس جامعة السوربون، ودكتوراه الدولة بنفس الجامعة، وعمل أستاذًا للترجمة والرواية والنقد والمسرح بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، نشر حوالي عشرين كتابًا عن الرواية والنقد والتشكيل والمسرح على الخصوص.

 

ومارفن كارلسون، أستاذ في المسرح والأدب المقارن والدراسات الشرق أوسطية بجامعة مدينة نيويورك، تشمل اهتماماته البحثية والتعليمية نظريات الدراما وتاريخ المسرح الأوروبي والأدب المسرحي، وخاصة في القرون الـ18، و19، و20، وحصل على دكتوراه فخرية من جامعة أثينا، عام 2005، وعلى عدة جوائز عن إنجازه الأكاديمي، ونشر عدة كتب منها كتابه الأكثر شهرة "نظريات المسرح"، وكتابه "المسرح المسكون بالأشباح"، وغيرها.

 

واسم الكاتب الراحل محفوظ عبدالرحمن، كاتب وباحث، ولد عام 1941، كتب للمسرح والإذاعة والتليفزيون والسينما، وتخرج من جامعة القاهرة عام 1960، وبدأ الكتابة قبل تخرجه بأعوام، حيث عمل في عدة أماكن صحفية وبعد تخرجه عمل في دار الهلال، وكتب القصة القصيرة، والنقد الأدبي، والمقال في العديد من المجلات الأدبية، واستقال من دار الهلال عام 1963، ليعمل في وزارة الثقافة، ومن اشهر أعماله؛ "بوابة الحلواني"، و"أم كلثوم"، و"ليلة سقوط غرناطة"، و"أهل الهوى"، و"ناصر 56"، و"حليم"، بالإضافة إلى الكثير من الأعمال المسرحية التي شكلت علامة في تاريخ المسرح المصري، والتي تناوبت على تقديمها أجيال متعددة، ومنها "الحامي والحرامي"، و"عريس لبنت السلطان"، وغيرها.

 

وأخيرا، مينج جين خوي، هو المخرج المسرحي الصيني الأكثر شهرة، وهو حاليًا المدير الفني لمهرجان العامش بكين، ومسرح خلية النحل، وقد أصبح علامة مميزة في العمل المسرحي المعاصر، بذكائه وأسلوبه النقدي واستحضاره حيوية جديدة للمسرح، وبإبداعه الفريد وأسلوبه الفني الانتقائي، وأصبح مينج حين خواي ظاهرة ثقافية حقيقية.