ما هو أجر ختم القرآن؟

إسلاميات

أجر ختم القرآن
أجر ختم القرآن


آجر ختم القرآن، هو:

تجارة رابحة للمسلمين: 
فتزداد حسانتهم وتحط خطاياهم لينالوا بذلك الدرجات العليا في الدنيا والآخرة، قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ) [فاطر: 29]، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول: "ألم" حرف، ولكن "ألف" حرف، و"لام" حرف، و"ميم" حرف) [صحيح]. 

قبول الدعاء واستجابته: 
لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم دعاءً ينبغي الالتزام به، بل يدعو الانسان بما شاء، بلهجة عامية أو فصيحة، وبأمنيات أخروية ودنيوية دون التكلف في حفظ أدعية أو عبارات معينة. 

من أسباب دخول الجنة: 
فالقرآن يشفع لصاحبه يوم البعث، قال صلى الله عليه وسلم: (اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لأَصْحَابِهِ) [صحيح]. 

الأترجة: 
وصف النبي صلى الله عليه وسلم قارء القرآن بالأترجة، فقال: (مثلُ المؤمنِ الذي يقرأ القرآنَ مثلُ الأترُجَّةِ. ريحُها طيِّبٌ وطعمُها طيِّبٌ) [صحيح]. 

ملاحظة: 
قراءة القرآن الكريم بعد صلاة الفجر مشهودة، أي تشهدها الملائكة، وقراءته في رمضان يزيد أجره، وكذلك قراءته في مكة المكرمة أو المدينة المنورة، وإن لم تتيسر قراءته في الأمكنة المذكورة فلا يشق المسلم على نفسه بل يؤدي ما هو أيسر له.