استمر 5 دقائق.. التفاصيل الكاملة للهجوم الإرهابي على دورية أمنية بالعريش

تقارير وحوارات

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية



حادث ألميم جديد شهدته العريش، في الساعات الماضية، بعدما أستهدف عدد من الإرهابيين 4 مدرعات شرطة وسيارة تشويش بعبوات ناسفة والهجوم المسلح عليها عقب تفجيرها حال سير قول أمني عند منطقة التلول والكيلو 17 بمدخل العريش.

كيفية استهداف الدورية
القصة بدأت عندما زرعت مجموعة إرهابية، 4 عبوات ناسفة- اليوم- بنهر الطريق للقادم من بئر العبد باتجاه العريش، وتحديدًا قبالة قرية التلول من الاتجاه الشرقي؛ بعد مراقبة السيارات.

وفور وصول قول أمني قادمًا من بئر العبد باتجاه العريش، عند قرية التلول التى تبعد عن مدينة العريش 70 كم؛ فجَّرت مجموعة مسلحة، العبوات الأربع- بالتزامن مع مرور المدرعات وسيارة التشويش وسيارة بيك أب يقودها مجند بصحبة عميد شرطة.

وأدى الانفجار إلى تدمير سيارة التشويش، ومدرعتين، والاستيلاء على السيارة "البيك أب"، وصحب ذلك مباغتة المجموعة الإرهابية، لرجال الشرطة بإطلاق الرصاص، بالتزامن مع عملية التفجير، والذين بدورهم بادلوهم إطلاق النار الآلي والمتعدد بشكل عنيف.

اشتباكات 5 دقائق
ودارت اشتباكات بين الأمن والمجموعة المسلحة وتمكنوا من الإيقاع بعدد من العناصر الإرهابية وجاري حصرهم وملاحقة الهاربين، وتلك الاستباكات استمرت 5 دقائق، حسب روايات شهود العيان الذين تواجدوا في المنطقة وقت الحادث.

شهداء ومصابين الحادث
وحسب المعلومات المتداولة حول الحادث، وصل عدد الشهداء حتى الآن إلى 18 شهيد بينهم ملازم أول والمجند سامح عبدالمعبود محمد، 22 عاما، كما أصيب عميد شرطة محمود خضراوي و5 أفراد شرطة آخرين.

ومن بين المصابين، مجند عبدالله حسين رشدي 21 عاما بطلق ناري بالذراع الأيمن وعريف شرطة عبدالرؤوف إبراهيم عبدالظاهر، 27 عاما، بشظايا متفرقة بالجسد وعريف شرطة سامي محمد محمد شمعة 26 عاما بشظايا متفرقة بالجسد وعريف شرطة عصام عبدالعاطي محمد ،28 عاما، بشظايا متفرقة بالجسد.

إصابة 4 مسعفين
ومن بين المعلومات المتداولة أيضًا، أن 4 من رجال الإسعاف أصيبوا أثناء عملهم فى إجلاء شهداء ومصابى حادث تفجير العريش الإرهابي، حيث كانوا ضمن طواقم إسعاف هرعت لمكان التفجير غرب العريش لإجلاء ضحايا الحادث، وفوجئوا بإطلاق إرهابيين النار عليهم لمنع اقترابهم من موقع التفجير.

ولكن سيارت الإسعاف تمكنت من الوصول لموقع تفجير العريش الإرهابي، ونقلت الشهداء إلى المستشفى، كما نقلت المصابين لتلقي العلاج أيضًا، ومحاولة إنقاذهم بدلًا من زيادة حالات الاستشهاد.