برلمانيون يصعقون "تميم": "الدوحة" ستقبل مطالب الدول الأربعة.. ومخططاتها الخبيثة ستبوء بالفشل

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


بعد أن استقبل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان اتصالا هاتفيًا من أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني، وأوضح فيها برغبته بالجلوس إلى طاولة الحوار لحل الأزمة الخليجية بما يضمن مصالح جميع الأطراف، كشف النواب سر محاولات أمير قطر إبعاد مصر عن الأزمة الخليجية.

 

قطر تستهدف إبعاد مصر

من جانبه، قال البرلماني طارق الخولي، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إن قطر تستهدف إبعاد مصر عن الأزمة الأخيرة للعديد من الأسباب؛ لذلك دائمًا تروج إلى أن الصراع خليجي.

 

موقف مريض

وأوضح"الخولي" في تصريحات خاصة لـ"الفجر"، أن قطر لديها موقف سابق مع مصر، وهو موقف مريض؛ بسبب فشل مخططتها في إسقاط مصر، ودعم الإخوان للوصول للحكم؛ لذلك لديها نزعة انتقامية شديدة، مضيفًا أن موقف مصر في مجلس الأمن والخلاف بين مندوبها ومندوب قطر، الذي اتهم مصر أنها تستغل وضعها في المجلس لخدمة أجندتها الخاصة، قائلًا: "ومصر ردت بأن دعم قطر للإرهاب والتنظيمات الإرهابية هو في صُلب عمل المجلس".

 

دور مصر في تحريك الأمور ضد قطر

وتابع : "مصر هي محرك أساسي للأزمة القطرية أيضًا"، مشيرًا إلى زيارات الرئيس عبد الفتاح السيسي لدول الخليج العربي، موضحًا أنه عقب تلك الزيارات تم إعلان المقاطعة مباشرة، مشيرًا إلى أن عدم وجود مصالح اقتصادية بين مصر وقطر، جعلها أيضًا حريصة بشكل أكبر على جعل الأزمة خليجية فقط؛ للسعي وراء مصالحها.

 

مصر فضحت قطر 

وفي نفس السياق، قال اللواء محمد سعيد الدويك عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان في تصريح خاص لـ"الفجر"، إن مصر هي الدولة الوحيدة بالعالم من كشفت كافة المؤامرات التي تقوم بها الدوحة برعاية تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر بغرض تفتيت وحدة الوطن العربي بالإضافة إلى فضح مُخططاتها لزعزعة استقرار المنطقة.

 

خطوة مُتوقعة

وأضاف الدويك، أن خطوة قطر لإبعاد مصر عن الأزمة الخليجية ما هي إلا خطوة مُتوقعة ومُتعمدة لما قامت به مؤخرًا، مؤكدًا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي والأجهزة الأمنية المصرية أطلعت العالم العربي والدول الأفريقية على المناهج الإرهابية القطرية التي تخطوها لإثارة الفوضى وظهرت نتائج تلك المباحثات إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة.

 

قطر سترضخ

كما أكد عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، أن قطر ستعلن استسلامها في أقرب وقت وسترضخ للمطالب التي حددتها الدول العربية بشأن عودة العلاقات الدبلوماسية لما تتعرض له من خسائر اقتصادية فادحة.