ضاق الخناق على قطر.. "تميم" يخرج من "جحره" إلى برلين بحثًا عن مُنقذ‎

تقارير وحوارات

تميم
تميم


ضاق الخناق على قطر، وباتت تبحث عن سبل جديدة للخروج من المأزق الذي وقعت فيه، بعد فشل كافة المحاولات خلال الفترة الماضية.

 

وفي سبيل محاولات قطر لايجاد حلول جديدة، تحاول أن تًطيل من عمر الأزمة، وتهرب إلى الأمام من خلال تلويحها بأنها مستعدة لتلبية مطالب الدول العربية الـ 13.

 

صمت يثير الشك

وعقب تصريحات أمير الكويت صباح الأحمد بالأمس، وإشارته إلى استعداد قطر للتفاوض، وقرب حل الأزمة، لم تكشف الدوحة حتى الأن عن خطواتها لتنفيذ المطالب، مما أثار شك المسؤولين في الإمارات والسعودية بشأن مدى مصداقية قطر في تنفيذ المطالب.

 

"تميم" يخرج من الجحر

وعلى جانب أخر على الرغم من فشل الوساطة من الدول الخارجية مثل فرنسا وألمانيا وروسيا، في أن تحل الأزمة، إلا أنه قرر أخيرًا الأمير القطري تميم بن حمد في أول زيارة له بعد الأزمة أن يتجه إلى برلين، ، بعد أن كان يخشى الخروج من دويلته خوفًا من الانقلاب.

 

الاستعانة بألمانيا

وقرر "تميم" الاستعانة بألمانيا، أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي بعد فشله في الاعتماد على روسيا وأمريكا.

 

 وأعلن المتحدث باسم المستشارة الألمانية خلال مؤتمر صحفي، عن أن ميركل تستقبل أمير قطر يوم 15 سبتمبر الجاري في برلين، من دون أن يعطي أي تفاصيل حول جدول أعمال اللقاء،  لكن يتوقع أن يجري خلاله بحث الأزمة بين قطر من جهة والسعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة ثانية.

 

توتر علاقات

وتأتي زيارة "تميم" لألمانيا في وقت تأزم العلاقات بين الأخيرة وتركيا، وهي حليفة الدوحة الأولى.

 

فشل المحاولات

والجدير بالذكر أن وزير الخارجية الألماني سيغمار غابريل، سعى خلال زيارته إلى الخليج هذا الصيف، لتقريب وجهات النظر والمواقف مثلما فعل مسؤولون غربيون آخرون، إلا أن هذه المساعي لم تسفر عن نتائج ملموسة حتى الآن.

 

قطر تطيح بالوساطة الكويتية

الجدير بالذكر أن الوساطة الكويتية فشلت في تحقيق أهدافها؛ لذلك ذهبت الدوحة للبحث عن وسيط جديد في المانيا، خاصة عقب نفي وزير خارجية قطر، أن تكون الدوحة قبلت بمطالب الدول الداعية لمحاربة الإرهاب، الـ 13 مطلبا.

 

وقال محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن مطالب الرباعى العربى الـ 13، تمس السيادة القطرية لذلك لا يمكن القبول بها، مضيفًا: "المطلوب أن يكون هناك مسعى لإيجاد آلية للحوار".

 

وأشار وزير الخارجية إلى أن الرئيس الأمريكى دونالد ترمب أكد في اتصال هاتفى مع أمير قطر أهمية إنهاء الخلاف والجلوس للحوار، لافتًا إلى أن الاتصال كان إيجابيًا.