حجاج بيت الله الحرام يرمون الجمرات ثاني أيام التشريق

السعودية

بوابة الفجر


تدفقت جموع حجاج بيت الله الحرام اليوم ثاني أيام التشريق، على منشأة الجمرات لرمي الجمرات الثلاث بيسر وسهولة، تحفهم عناية الله ورعايته، مبتدئين بالجمرة الصغرى، فالوسطى، ثم جمرة العقبة.

وتوجّه بعد ذلك الحجاج المتعجلون إلى بيت الله الحرام لأداء طواف الوداع؛ اتباعاً لقول الحق تبارك وتعالى: {وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُون}.

وتمكّنت الجموع من الرمي براحة تامة وفي وقت يسير، بتوفيق من الله عز وجل، ثم بفضل التنظيم الجديد لمنطقة الجمرات، والتطوير الذي شهدته منشأة الجمرات بأدواره وتنظيمه.

وجاءت تحركات الحجاج نحو منشأة الجمرات والجموع الكبيرة التي ترمي الجمرات من على المنشأة بمستوياتها الخمسة بسهولة حركة الحجاج في مساراتهم في الذهاب للرمي أو العودة إلى أماكن سكناهم، بعد الانتهاء من الرمي في مشعر منى أو توجههم إلى مكة المكرمة لأداء طواف الوداع لمن تعجل منهم.

ويرجع ذلك إلى خطة تفويج الحجاج عند منشأة الجمرات، حيث قامت قوات الأمن بتحديد مسارات متعددة للذاهبين إلى الجسر ومسارات أخرى للعائدين منه، يشرف عليها رجال الأمن العام وقوى الأمن الداخلي والحرس الوطني والمرور والكشافة والدفاع المدني وغيرهم من الجهات المعنية بخدمة الحجيج؛ لتنظيم حركة التفويج على المنشأة لمنع الاختناقات والتدافع، فضلاً عن سيارات الإسعاف التابعة لوزارة الصحة وهيئة الهلال الأحمر السعودي التي توزعت في عدة مناطق تحت الجمرات وفي جنباته.