للعام الثاني بعد حادثة 2015.. انتهاء الحجاج من رمي جمرة العقبة بسلام

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


أنهى معظم حجاج بيت الله الحرام رمي جمرة العقبة الكبرى، بعد توافدهم من مزدلفة إلى منى منذ الصباح الباكر يوم الجمعة، في أول ايام عيد الاضحى، ودون أن يجري تسجيل حوادث تذكر.


وبعد رمي الجمرات انتقل الحجاج إلى الحرم المكي الشريف لأداء الركن الثالث من أركان الحج وهو طواف الإفاضة.


ويعود الحجاج مساء أول أيام عيد الأضحى إلى مساكنهم في منى لقضاء الليلة الأولى من ليالي التشريق الثلاثة، تمهيداً لرمي الجمرات الثلاث بعد زوال الشمس بدءاً من ثاني أيام العيد.


الجمرات الثلاث

ورمي الجمرات من الأعمال الرئيسية في الحج، ويرمي الحاج أول الجمرات يوم العيد، وهي الجمرة التي تلي مكة، ويقال لها جمرة العقبة والتي ترمى في أول أيام العيد، ابتداء من وقت الضحى وحتى غروب الشمس.


أما في أيام التشريق فيرمي الحاج ثلاث جمرات: الكبرى والوسطى والصغرى كل واحدة منهن بسبع حصوات، يكبر مع كل حصاة، وذلك لمن لم يتعجل.

 

حادثة 2015

وتشكل إدارة حشود الحجاج خصوصا عند رمي الجمرات أحد أكبر التحديات التي تواجهها السلطات السعودية في كل موسم حج.


ففي موسم الحج 2015، وقعت حادثة يوم النحر في منى، حيث تدافع الحجاج للوصول إلى منطقة رمي الجمرات مما أدى لمقتل المئات وإصابة قرابة ألف، واعتُبرت أسوأ كارثة تقع في موسم الحج منذ 25 عاما.


وطبقا لبيانات المديرية العامة للدفاع المدني السعودي؛ فإن حادثة التدافع وقعت في الشارع رقم 204 الذي يتقاطع مع الشارع رقم 223 بمنى، حيث حدث "ارتفاع مفاجئ" في كثافة حشود الحجاج المتجهة إلى منطقة رمي الجمرات لرمي جمرة العقبة صباح يوم النحر (يوم عيد الأضحى الموافق 24 سبتمبر 2015)، مما أدى إلى تزاحمهم وتدافعهم فسقطت أعداد كبيرة منهم في الموقع.


احصائية الحجاج

وأعلنت الهيئة العامة للإحصاء اليوم نتائج إحصاءات الحج لهذا العام، حيث بلغ إجمالي عدد الحجاج أكثر من مليونين وثلاثمئة واثنين وخمسين ألف حاج (2,352,122)، بينهم مليون وسبعمئة واثنان وخمسون ألف حاج (1,752,014) من خارج المملكة، فيما بلغ إجمالي حجاج الداخل (600,108) حاج.