أبرزهم "تعارف حواء وآدم".. روايات حول تسمية يوم عرفة بهذا الاسم

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


يقف حجاج بيت الله الحرام، في يوم التاسع من ذي الحجة، أو ما يعرف بيوم عرفة، على جبل عرفة، الذي يمثل أهم أركان الحج، وتختلف الروايات حول سبب تسمية عرفة بهذا الاسم.

 

وقال النيسابوري: "عرفات جمع عرفة"، وقال الطبرسي: "عرفات: اسمٌ للبقعة المعروفة التي يجب الوقوف بها، ويوم عرفة يوم الوقوف بها".

 

الرواية الأولى

وتأتي الرواية الأولى حول تسمية يوم عرفة بهذا الاسم، أن سيدنا آدم أبو البشر قد التقى مع حواء بعد خروجهما من الجنة و تعارفا في هذه المنطقة ولهذا السبب سمي المكان بعرفة.

 

الرواية الثانية

أما الرواية الثانية أن جبريل"عليه السلام"، طاف بالنبي إبراهيم أبو الأنبياء،  فكان يعرض عليه مشاهد مناسك فريضة الحج حيث يقول له: "أعرفت أعرفت؟" فيرد النبى إبراهيم: "عرفت عرفت"، ولهذا السبب سمى المكان بـ عرفة.

 

الرواية الثالثة

وسميت عرفة، بعرفة، لأن جبريل "عليه السلام" قال لإبراهيم عليه السلام، هُنَاكَ اعْتَرِفْ بِذَنْبِكَ، وَاعْرِفْ مَنَاسِكَكَ، ففلذلك سميت "عرفة"

 

موقع عرفة

تقع عرفة شرق مكة على الطريق الرابط بينها والطائف بنحو 22 كم، تبلغ مساحتها حوالي 10,4 كم²، تبعد عن منى حوالي 10 كم، وعن مزدلفة حوالي 6 كم.

 

وعرفة عبارة عن سهل واسع مستو على شكل قوس كبير، تحيط الجبال بأطراف هذا القوس، ووتر هذا القوس هو وادي عرنة، يحدها من الشمال الشرقي جبل سعد، ومن الشرق جبل أمغر، ومن الجنوب سلسلة جبيلة سوداء اللون، أما في الغرب والشمال الغربي فيوجد وادي عرنة والطريق الرابط بين مكة والطائف.

 

بداية "عرفة"

مع شروق شمس يوم التاسع من ذي الحجة يخرج الحاج من منى متوجهًا إلى عرفة للوقوف بها، والوقوف بعرفة يتحقق بوجود الحاج في أي جزء من أجزاء عرفة، سواء كان واقفًا أو راكبًا أو مضطجعًا، لكن إذا لم يقف الحاج داخل حدود عرفة المحددة في هذا اليوم ففد بطل حجه،يعد الوقوف بعرفة أهم ركن من أركان الحج وذلك لقول النبي محمد: "الحج عرفة فمن جاء قبل صلاة الفجر من ليلة جمع فقد تم حجه".