المصريين غير.. ننشر طقوس ذبح الأضاحي في 5 دول عربية

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


تختلف طقوس الاحتفال بعيد الأضحى من دولة لآخرى، فلكل بقعة عادتها وتقاليدها في الاستمتاع بهذه الأيام المباركة، والتي يأتى على رأسها طقوس ذبح الأضاحي وتحضيرها قبل لحظة الذبح.

وبالتزامن مع حلول عيد الأضحى ترصد "الفجر" أبرز الطقوس المعروفة عن الدول العربية في الاحتفال بعيد الأضحى.

مصر
يتميز المصريون في مختلف المناسبات، كما يختلف الاحتفال بعيد الأضحى عن غيرهم من شعوب الدول الآخرى، فلشراء الأضاحى بهجة مختلفة وفرحة للكبار والصغار، يحرصون على وضعها قبل ساعات من العيد أمام المارة حتى يعلم الفقراء أن هناك أضحية ستذبح في هذا المكان.

وبعد صلاة العيد، يرتدى الأطفال العباءات البيضاء وينظرون إلى عملية الذبح، ثم يضعون أيديهم في الدماء، لتلطيخ ثيابهم بكفوفهم الصغيرة وكذلك الحوائط.

ليبيا
وفي ليبيا تقوم السيدات بتكحيل عين الخروف قبل ذبحه، ويشعلن البخور في مكان الذبح ويقومن بالتهليل والتكبير، وهو نوع من الاعتقاد داخل ليبيا بأن الكبش المسمى على الشخص سيسوقه إلى الجنة يوم القيامة.

البحرين
ومن التقاليد البحرينية في عيد الأضحى، احتفال الأطفال بإلقاء أضحيتهم الصغيرة المدللة في البحر مرددين أنشودة "حية بيه راحت حية ويات حية على درب لحنينية عشيناك وغديناك وقطيناك لا تدعين علي حلليني يا حيتي"، والحية بية عبارة عن حصيرة صغيرة الحجم مصنوعة من سعف النخيل ويتم زرعها بالحبوب مثل القمح والشعير، يعلقونها في منازلهم حتى تكبر وترتفع حتى يلقونها في البحر يوم وقفة عرفات.

المغرب
وفي المغرب عقب ذبح الأضحيه يرمون الملح في المصارف وعلي الأرصفه او ملء فم الخروف بالملح، كما يضعون الحنه علي جبهه الخروف لطرد الجن منه.

الجزائر
أما في الجزائر فيختلف الوضع كثيراً، حيث تقام مصارعة الكباش في حي"صالونبييه" بالعاصمه الجزائريه، ويتصارع الكباش بالرؤوس وسط حشد من المتفرجين ويفوز الكبش الذي يجبر الآخر علي الانسحاب، وترجع هذه العادة إلى تقاليد جزائرية قديمة.