العطر حرام شرعًا.. الإفتاء تُجيب عن 5 أسئلة تخص الحج

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


تكثف دار الإفتاء المصرية بالتزامن مع موسم الحج، من توضيح بعض الأمور التى تتعلق بملابس الإحرام والأضحية وسلوك الحجاج.

ويبدأ حجاج بيت الله الحرام أولى خطوات مناسك الحج، وهو يوم التروية غدًا الأربعاء، إذ سُمِّىَ اليوم الثامن من شهر ذى الحجة "يوم التروية".

السيلفي حلال
قال الشيخ أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الأصل في التقاط الصور التذكارية أنه أمر مباح ولا شيء فيه، خاصة إذا كان يتعلق بأمر طيب، مشيرًا إلى أنه فيما يخص التقاط الصور في أثناء مناسك الحج أو العمرة فإنه شيء مباح وجائز لا شيء فيه ولا يبطل الحج.

وأضاف "ممدوح"، عبر الفيديو الذي بثتة دار الإفتاء على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أنه يجب على الإنسان أن يدرك أنه في رحلة روحانية قد تتم في العمر مرة، فلا مانع من عملية التصوير ولكن ينبغي أن يراعي الحاج ألا تخرجه عملية التصوير وغيرها من الأمور من الخشوع والخضوع لله.

العطر حرام شرعاً
أكدت دار الإفتاء المصرية أن استخدام الصابون المعطَّر أثناء الإحرام فيه خلاف بين العلماء، فمنهم من يرى أنه من العطر، ومنهم من يرى أنه ليس من العطر، لافتة إلى أن الاحتياط أفضل.

وأوضحت دار الإفتاء في فتوى لها أن استخدام العطر في البدن أو الثياب أو الطعام لمَن تَلبَّس بالإحرام، حرام شرعًا، لأنه من المحظورات.

لا يجوز ذبح الهدي أثناء الحج بنيتي"الهدي والأضحية"
وقالت دار الإفتاء في بيان لها اليوم، إنه لا يجوز ذبح الهدي أثناء الحج بنية الأضحية مع الهدي، وسبب مشروعية كل منهما مختلف ولا يقبل التداخل، لأن الأضحية مشروعة لشكر الله تعالى على سبيل الندب.
 
وتابعت الدار، "أما ما يذبح في الحج فقد يكون واجبا كهدي التمتع، وهو واجب بسبب ترك الإحرام بالحج من الميقات، لأن المحرم يحرم لحجه من مكة، وكهدي القِران، وهو للجمع بين الحج والعمرة في سَفرة واحدة، وهو واجب أيضا، وكالذبح لترك واجب من واجبات الحج، أو كفارة عن فعل محظور من ممنوعات الحج، وكلاهما واجب، وقد يكون ما يذبح في الحج قربة وليس بواجب، كمن يهدي تطوعا لفقراء الحرم، وكل هذا مخالف للغرض من الأضحية.

جمع  طواف "الإفاضة مع الوداع"
وقالت دار الإفتاء المصرية، إن تأخير طواف الإفاضة إلى آخر مكث الحاج بمكة ليغني عن طواف الوداع جائز شرعًا، ولا يضر ذلك أداءُ السعي بعده.
 
وأوضحت دار الإفتاء في فتوى لها، أن جمهور العلماء قالوا إن طواف الوداع واجب، وقال المالكية وداود وابن المنذر وقول للإمام أحمد رضي الله عنهما: إنه سنة؛ لأنه خُفِّفَ عن الحائض.

التوجه لجبل عرفات في الثامن من ذي الحجة جائز شرعا
كما أكدت دار الإفتاء المصرية أنه يجوز للحاج التوجه إلى عرفات في الثامن من شهر ذي الحجة، بدلا من الذهاب إلى مشعر منى.

وأوضحت دار الإفتاء في فتوى لها أن التوجه إلى مشعر منى والمبيت فيه يوم التروية "الثامن من ذي الحجة" سُنة، ومن ثم فصعود جبل عرفات في هذا اليوم جائز شرعا.