"التحرير الفلسطينية": مشاورات انضمام حماس والجهاد للمجلس الوطني "إيجابية"

عربي ودولي

جبهة التحرير الفلسطينية
جبهة التحرير الفلسطينية


قال الدكتور واصل أبو يوسف الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أنه لم يتم تحديد مواعيد وأماكن عقد المجلس الوطني (برلمان المنظمة) بعد، وإن قرار اللجنة التنفيذية لا يزال سائدًا حول استمرار المشاورات مع كافة الفصائل لإنجاح عقد المجلس، وفي الأيام القليلة المقبلة، ستتضح الصورة أكثر.

 

ووصف أبو يوسف - في تصريحات صحفية اليوم - المشاورات التي تجري مع الفصائل بـ "الإيجابية"، خصوصًا مع حركتي حماس والجهاد الإسلامي، لاسيما وأن أعضاء الأولى في التشريعي تلقائيًا هم أعضاء في المجلس الوطني، متابعًا: لا يوجد ما يمنع من أن يعقد المجلس لوضع استراتيجية جامعة تشمل الكل الوطني، ودعم مقاومة شعبنا، وتحقيق الوحدة الوطنية، وكذلك رفض العودة للمفاوضات في ظل الانحياز الأمريكي لإسرائيل، ومساندة التحرك السياسي والدبلوماسي الفلسطيني في المؤسسات الدولية.

 

وقال، نريد المصالحة ونتمسك بها ويجب تطبيق اتفاق 2011 بالقاهرة لإنهاء الانقسام، وفي ذات الوقت نرفض تجميل الانقسام واستمرار هذا الواقع المجهول.

 

ورأى ان المشاورات بين الفصائل للاتفاق على عقد المجلس الوطني الفلسطيني مستمرة ،وباب منظمة التحرير الفلسطينية مفتوح امام الجميع بما فيها الفصائل غير المتواجدة في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، الأمر الذي يستوجب إنهاء الانقسام.

 

وأضاف أبو يوسف: نحن نرحب بحركتي حماس والجهاد الاسلامي تحديدا لنشكل وحدة وطنية فلسطينية جامعة، الأمر الذي يتطلب إنهاء اللجنة الإدارية في قطاع غزة، وتشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية والذهاب الى انتخابات عامة. واصفا لقاءات التي يجريها جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنها :" مضيعة للوقت".

 

واشار أن التنصل من خيار حل الدولتين يعدّ مرفوضا، مشددا على الموقف الفلسطيني الثابت بإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود العام 1967، وعاصمتها القدس المحتلة، وعودة اللاجئين وفق القرار الدولي 194.

 

وشدد امين عام جبهة التحرير على موقف فلسطيني موحدّ لرفض أي حلول لا ترتقي إلى مستوى تلبية الحقوق الوطنية الفلسطينية، في إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة على حدود العام 1967 وحق عودة اللاجئين، بعيدا عن المفاوضات الثنائية بالرعاية الأميركية المنفردّة، وحلول التسويات الاقتصادية والإنسانية والإقليمية المجزوءة.