وزير الخارجية الياباني يزور السعودية والأردن ودول شرق أوسطية

وذكرت صحيفة نيكاي اليابانية اليوم الخميس، أنه من المتوقع أن يعقد الجانب الياباني مع الجامعة العربية أول حوار سياسي في مصر لتبادل الآراء حول مجموعة واسعة من الموضوعات المتعلقة بصنع السلام في الشرق الأوسط.

وقال كونو " إن اليابان يمكن أن تتحدث بصراحة مع الولايات المتحدة حول مختلف الأمور للعب دور سياسي كبير" .

ومن المتوقع أن يستخدم وزير الخارجية رحلته كفرصة مهمة للتعامل مع كوريا الشمالية ، حيث توظف العديد من الدول في المنطقة العمال الكوريين الشماليين، وأكد كونو على أهمية العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي لوقف تمويل برامج الصواريخ والبرامج النووية في بيونج يانج .

وسبقت الصين اليابان بفتحها حوار سياسي مع الشرق الأوسط، والممر الحيوي"مبادرة الحزام والطريق" للرئيس الصيني شي جين بينغ. ومن أجل التحقق من التقدم الصيني، فمن المتوقع أن تؤكد طوكيو على حرية الملاحة في بحر الصين الجنوبي، حيث تواصل بكين بناء قواعد عسكرية، وأهمية سيادة القانون .

كما ترغب اليابان في التوسط في عملية المصالحة بين قطر ومجموعة الدول العربية بما فيها السعودية ومصر التى قطعت العلاقات الدبلوماسية معها.

وقالت الصحيفة إنه في ما يتعلق الأمر بالأردن الذي يعاني من تدفق اللاجئين من سوريا، فمن المرجح أن يقترح كونو دورا أكبر لليابان في مجالات مثل المساعدات الإنسانية.

يذكر أن ايران دولة هامة لطوكيو من أجل تنويع مورديها من النفط، حيث يفكر رئيس الوزراء الياباني شينزو آبى في زيارة البلاد. بيد أن الوفد اليابانى لن يذهب إلى هناك في هذا الوقت بسبب المخاوف من تصاعد التوترات بين طهران وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الاتفاق النووى بين الدولتين .

وكان كونو مهتما منذ وقت طويل بالدبلوماسية في الشرق الأوسط، وقد أقام علاقات عميقة خلال فترة دراسته في الولايات المتحدة وأثناء عضويته في البرلمان الياباني، وبعد تسلمه منصبه في الثالث من الشهر الجاري، تلقى كونو مكالمة تليفونية تهنئة من ولي العهد السعودى الامير محمد بن سلمان. وهو أيضا على دراية بالرئيس الفلسطيني محمود عباس وهو خريج جامعة جورج تاون مع الملك الأردن عبد الله الثاني .