بعد التحفظ علية 18 عاما.. البيئة: مبيد اللاندين مسرطنا للإنسان وأكبر مخزون له كان في مصر

أخبار مصر

أرشيفية
أرشيفية


أكد الدكتور صلاح سليمان أستاذ كيمياء وسمية المبيدات جامعة الإسكندرية مستشار مكتبة الإسكندرية، أن مبيد اللاندين هو المبيد الوحيد الذي ثبث حتى الآن وفقا للأبحاث المتاحة عام 2015 أنه مسرطنا للإنسان وله أثار اقتصادية وصحية وبيئية وعلى البنية التحتية والسياحة.

 

جاء ذلك خلال العرض الذي قام به الدكتور صلاح سليمان في بداية المؤتمر الصحفي المنعقد ببيت القاهرة للإعلان عن التخلص النهائي من مبيدات اللاندين التي كانت مخزنة في ميناء الأدبية بالسويس بحضور الدكتور خالد فهمي وزير البيئة والرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة ورئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات وممثلى وزارة الزراعة والبنك الدولى والهيئه العامة لتنمية المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والقنصل اليوناني بمصر.

 

وأشار سليمان إلى أن الملوثات العضوية الثابتة تتميز بثبات كيميائى وسمية مرتفعة وسهولة الانتقال في السلسة الغذائية والانتقال مع مكونات البيئة وحرقها ينتج مواد أكثر منها سمية وبشدة.

 

وأوضح سليمان في كلمته أن مبيد اللاندين يندرج على قائمة الملوثات العضوية الثابتة طبقاً لاتفاقية استكهولم ، وكانت مصر من أوائل الدول التي وقعت على هذه الاتفاقية المعنية بهذه الملوثات الخطرة التي تهدد صحة الإنسان وكل الكائنات.

 

وأشار سليمان إلى أن أكبر مخزون لمبيد اللاندين على مستوى العالم كان موجود في مصر حيث يبلغ حجمه 241 طنا وظلت مخزنة بميناء الأدبية بالسويس منذ ما يقرب من 18 عاما.

 

وقد نجحت وزارة البيئة في التخلص النهائي من شحنة اللاندين والتي كانت مدرجه ضمن كميات الملوثات العضوية الثابتة ونقلت لتحرق خارج مصر من خلال مشروع الإدارة المستدامة للملوثات العضوية الثابتة وتحت إشراف البنك الدولي وبتمويل من مرفق البيئة العالمي وبالتعاون الوثيق مع وزارة الزراعة من خلال المعمل المركزي للمبيدات والذي قام برصد وتحليل عينات المبيدات وحصرها.