خضوع قطري لأمريكا.. وثائق مسربة جديدة تكشف سعي الشيخة "موزة" للتقرب من "كلينتون"
شهدت
العلاقات الأمريكية القطرية في ولاية باراك أوباما تقاربًا شديدًا، نظرًا لتوافق وجهات
النظر، والسعي لأهداف واحدة في ملف دعم الإخوان المسلمين والإرهاب في المنطقة.
موزة تسعى لتوطيد
علاقتها بـ"كلينتون"
وتمتعت قطر بعلاقات
قوية مع أمريكا وبعض المسؤولين بها، وفي ظل ذلك التقارب تسارعت بطبيعة الحال
الشيخة موزة والدة الأمير القطري تميم بن حمد، إلى تحسين وتوطيد علاقتها بـ هيلاري
كلينتون والتي كانت تشغل منصب وزارة الخارجية الأمريكية في ذلك الوقت.
استغلال العلاقات
الجدير بالذكر أن
الشيخة موزة كانت علاقتها قريبة من زوجة رئيس بريطانيا السابق توني بلير، وهي
"شيري بلير"، ومن هنا استغلت موزة العلاقة لتقترب من كلينتون.
خضوع قطري
واستمرارًا لكشف
الحقائق حول قطر وتعاملتها، سرب موقع" ويكليكس" وثيقة، كشفت عن خضوع
بشكل كبير من الجانب القطري إلى أمريكا، في سبتمبر 2009.
تنفيذ أجندة واشنطن
وتضمنت الوثيقة سعي
الشيخة موزة بكل ما في وسعها من أجل لقاء وزيرة الخارجية الأمريكية؛ من أجل أن
تبحث مزيد من التعاون والتنسيق في العلاقات القطرية الأمريكية، بهدف تنفيذ أجندة
واشنطن ومصالحها في المنطقة، والتي أصبحت لا تخفى على الجميع.
رسالة
لـ"كلينتون"
وكانت الوثيقة
المسربة هي رسالة مرسلة من ميلاني فيرفير المديرة التنفيذية لمعهد جورج
تاون المرأة والسلام والأمن في جامعة جورج تاون، إلى وزيرة الخارجية هيلاري
كلينتون، والتي نصت على أنها تعمل مع شيري بلير على ترتيب لقاء
لـ"كلينتون" مع موزة، في يوم 24 سبتمبر، وذلك خلال انعقاد دورة الأمم
المتحدة السنوية.
لقاء 2009
وكشفت وزارة الخارجية
الأمريكية بموجب قانون حرية المعلومات، رسائل متبادلة بين كلينتون وبلير، حول
ترتيب لقاء مع موزة في عام 2009.
وقامت موزة بإرسال
رقم هاتفها الشخصي إلى شيري بلير، من أجل سرعة التواصل لتجهيز اللقاء مع كلينتون
بهدف مناقشة أمور سياسية تتعلق بالعلاقات القطرية الأمريكية، إذ نقلت شيري بلير عن
الشيخة موزة رغبتها فيما وصفته بـ "تقوية العلاقات مع الولايات المتحدة
بخطوات أكثر إيجابية.
الجدير بالذكر أن
ويكليكس كشفت أيضًا عن تعاون قطري أمريكي لنشر الفوضى في المنطقة العربية، وتعهد
قطر بتنفيذ ذلك المخطط عام 2008، على أن ينتهي في 2011، وهو العام الذي شهد اندلاع
ما يسمى بـ"ثورات الربيع العربي
