الاقتصاد القطري إلى الهاوية.. ومختص يكشف عن الحل الوحيد للأزمة‎

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


تسير قطر بخطى متسارعة إلى الهاوية، فبات اقتصادها يُعاني من الضربات المتتالية التي وجهتها إليها الدول المكافحة الإرهاب، وأصبحت لا تسيطرعلى زمام الأمر، بعد مرور أكثر من شهرين على إعلان المقاطعة .

نقص سيولة حاد
وأوضحت وكالة بلومبلرغ الأمريكية، معاناة الدوحة بسبب نقص السيولة، مشيرة إلى أنها ستتخلى عن دعمها للقطاع المصرفي، حيث أن المقاطعة تسببت في الضغط على السيولة القطرية، وكانت الودائع الأجنبية تراجعت، في شهر يوليو الماضي، إلى أدنى مستوى في سنتين.


اجتماعات مع مقرضين
وأضافت "بلومبيرغ" أن بنك قطر المركزي- وهو من أكبر البنوك القطرية، يعقد اجتماعات منتظمة مع المقرضين، لتقييم مدى تأثير المقاطعة على حالة السيولة في القطاع المصرفي.

الاقتراض من الأسواق الدولية
وكشفت أنه البنك يتجه إلى تشجيع المصارف على الاقتراض من الأسواق الدولية عبر السندات أو القروض؛ لتجنب الوقوع في أزمة جديدة وهي استنفاد الاحتياطيات الأجنبية وتراجع التصنيف الائتماني.

التمويل الحكومي في خطر
وفي ظل سعي الدوحة إلى حل أزمتها، قام المركز القطري للمصارف، بتوجيه البنوك القطرية باللجوء لاستقطاب مستثمرين دوليين لزيادة تمويلها، بدلًا من الاعتماد على التمويل الحكومي بشكل رئيسي، ما يشير إلى تأثر الحكومة بعد دعمها للبنوك القطرية.

وفي السياق ذاته أوضحت "بلومبيرغ" أنه تم إبلاغ المصارف في قطر بضرورة النظر إلى التمويل الحكومي كآخر حل.

استهداف آسيا لسد الفجوة
كما أشارت "بلومبيرغ"، إلى أن بعض المصارف، التي تمتلك الحكومة القطرية حصة فيها، ستعقد صفقات لجمع الأموال، وعلى جانب أخر يحاول معظم المقترضين استهداف آسيا لسد الفجوة، التي خلّفها المقرضون الخليجيون.

إدعاء بدون حقائق
وعلى جانب أخر كشف موقع أويل برايس الأمريكى، المختص بأخبار الطاقة، اليوم، في إحدى التقارير لمستشار الطاقة العالمي سكوت بيلنسكي، إن إدعاء قطر أنها تتجه نحو تنويع مصادر دخلها وليس الاعتماد الكلى على تصدير الغاز الطبيعى، هو إدعاء جرئ لا تدعمه حقائق.

قطر على طريق الخراب الاقتصادي
وفي السياق ذاته قال إن الأزمة الحالية، تضع قطر على طريق الخراب الاقتصادى على المدى الطويل.

الحل الوحيد
وأوضح الموقع، أن السبيل الوحيد لقطر لتحقيق إصلاحات اقتصادية جوهرية هو بالاقتران مع جيرانها من دول مجلس التعاون الخليجى، مشيرًا إلى أنه بدون الوصول إلى الأسواق السعودية والإماراتية، فأن الاقتصاد القطرى لن يكون قادرًا أبدا على إغراء وجذب مستثمرين من الخارج.