المشاعر المقدسة.. "العمرو" يقف على سير تشغيل خطة الدفاع المدني

السعودية

بوابة الفجر


ثمّن مدير عام الدفاع المدني الفريق سليمان بن عبدالله العمرو، الدعم غير المحدود الذي قدّمته وتقدّمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهما الله- لجهاز الدفاع المدني لأداء مهامه في الحفاظ على سلامة حجاج بيت الله الحرام، منوهاً بمتابعة الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، لجميع مراحل إعداد وتنفيذ الخطة العامة للطوارئ بالحج، وتوجيهاته بتوفير كل ما يلزم من إمكانات لقوات الدفاع المدني المشاركة في تنفيذها؛ لتحقيق أهدافها على الوجه الأمثل، وفق أعلى معايير الجودة.

وأكد الفريق "العمرو"، خلال ترؤسه لاجتماع عُقد صباح اليوم الأحد؛ للوقوف على سير تشغيل خطة قوات الدفاع المدني بالحج، أهمية استشعار ضخامة المسؤولية المنوطة بقوات الدفاع المدني بالحج، وإدراك الشرف الكبير للمشاركة في خدمة ضيوف الرحمن، وتقديم صورة مشرفة لما تبذله المملكة من جهد وإمكانات وموارد لتيسير أداء مناسك الحج لملايين المسلمين من جميع أنحاء العالم، مشدداً على ضرورة رفع الحس الأمني والوقائي، وعدم التساهل مع أي تجاوزات أو مخالفات لاشتراطات السلامة، وبذل كل الجهد للقيام بهذا الواجب وأداء هذه الأمانة. وفق صحيفة "سبق"

وأعرب الفريق "العمرو" عن ثقته في قدرات رجال الدفاع المدني المشاركين في مهمة الحج، وحرصهم على أن يكونوا جميعاً عند حسن ظن ولاة الأمر بهم، وعلى قدر المسؤولية الضخمة في الحفاظ على سلامة الحجاج، متمنياً التوفيق لقوات الدفاع المدني المشاركة في تنفيذ الخطة العامة للطوارئ في حج هذا العام، وتقديره لكل الجهود التي بُذلت في إعداد وتنفيذ الخطة.

وقدّم قائد قوات الدفاع المدني بالحج اللواء حمد بن عبدالعزيز المبدل، خلال الاجتماع، عرضاً مرئياً تضمن استعدادات وخطط الدفاع المدني والوقوف على سير تشغيل الخطة، والتأكيد على اكتمال الجاهزية، والتموضع لكل القوات بالمشاعر المقدسة.

وشمل العرض ما تم اتخاذه من استعدادات وإجراءات في تنفيذ الجانب الوقائي لخطة الدفاع المدني المعدة، والمتضمنة أعمال المسح الوقائي لكل مخيمات الحجاج ومرافق الجهات الحكومية والمنشآت التجارية وإجراءات تطبيق قرار منع استخدام الغاز في المشاعر، وكذلك خطط نشر الخدمة والاستعداد لوحدات ومراكز الدفاع المدني في منى ومزدلفة وعرفات.